أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن الثقافة المصرية تقوم على القيم والمباديء، مضيفة أنها تفخر بتعاون الدولة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لصالح المصريين في الخارج والاهتمام بأبناء المهاجرين.
وأشارت مكرم إلى دور الوزارة في التعاون مع الأزهر الشريف وفتح سبل التواصل بين الأزهر وأبنائنا في الخارج، وعمل منتديات للنقاش حول التطرف وتلقي الفتاوى والرد عليها، كما أوضحت الوزيرة أهمية بناء الثقة بين المصريين في الخارج والوطن الأم.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة خلال حفل رياضي لأبناء المصريين بالخارج ضمن معسكر ثقافي رياضي تنظمه مؤسسة « ويل سبرينج» في أحد المدارس الخاصة بالتجمع الخامس، والتي تهدف إلى الاهتمام بالأطفال وإعدادهم بدنيا وفكريا وإعداد جيل مرتبط بوطنه .
وطالبت مكرم الأسر المصرية دعم وزارة الهجرة في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتم بثها لأبنائهم في الخارج وما يواجهونه من مواد تعليمية أو ثقافية في دول المهجر تؤثر علي أبنائهم.
وأوضحت أن فرصة ربط ابناء المصرييين المغتربين بوطنهم من خلال انشطة خلال إجازة الأسرة هو أمر حتمي لزيادة الانتماء، واستعرضت جهود الوزارة للاهتمام بالمصريين بالخارج، والاهتمام بالشخصية المصرية وبالأخص أبناء الجيلين الثاني والثالث، وتنظيم فعاليات للأبناء لتصحيح أي أفكار مغلوطة يتلقونها في الخارج.
وأضافت أن الدولة ليست ضد الهجرة الآمنة، مع الحفاظ على هوية المهاجرين واحترام البلد المضيف، كما أثنت على دور منظمات المجتمع المدني واهتمامها بالتوعية والمشاركة المجتمعية.
وأشارت مكرم الى أن عقد “ويل سبرنج” لمعسكرات صيفية في الصعيد يساعد بشكل كبير في رفع الوعي في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة، وهو ما يساعد على تحقيق رؤية واستراتيجية الوزارة.
وفي النهاية أشارت الوزيرة إلى أن الهدف من التعاون مع المؤسسة يهدف لخدمة الوطن، وتصحيح المفاهيم لدى الشباب والأطفال المقيمين بالخارج خاصة لصد ما يتعرضون أحيانا له من بث مفاهيم غريبة عن تقاليدنا وقيمنا، ويوسع من دائرة المنتديات التي نظمتها الوزارة للشباب لاستهداف فئة جديدة من الأطفال يكونون علي صلة دائمة بالوطن.