وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدينة “شيامن” الصينية في مستهل زيارة تستمر 3 أيام علي رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في قمة “تجمع بريكس” تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج.
وتعقد قمة “بريكس” في دورتها التاسعة تحت عنوان “شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”، ويضم التجمع في عضويته كلا من الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، إذ تسهم تلك الدول مجتمعة بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار.
وقال بيان للرئاسة إن “السيسي سيعقد اجتماعاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال أعمال القمة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في مجالات الطاقة وآفاق استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تعليقها خلال العامين الماضيين، وسيتم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية السورية”.
وسيشارك في الاجتماعات زعماء من أسواق صاعدة وبلدان نامية، وهي غينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند، وحضور حوار الأسواق الصاعدة والبلدان النامية الذي يعقد خلال القمة، مع المشاركة فى الحوار مع البلدان الأعضاء في مجموعة بريكس.
ومن المقرر أن يلقي السيسي كلمتين خلال مشاركته في الاجتماعات إذ سيلقي كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية في الأسواق الناشئة، وكلمة أخرى خلال منتدى الأعمال لدول بريكس.
وسيقوم السيسي خلال مشاركته في الاجتماعات بعرض خطط الإصلاح الاقتصادي التي قامت الحكومة المصرية بإعدادها، وتنفذها خلال الفترة الحالية، كما سيشرح مدى خطورة انتشار ظاهرة “الإرهاب” بدول العالم والذي يترتب عليه تعطيل حركة الاستثمار بشكل عام.
ويعقد السيسي عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة المشاركين في القمة والدول التى تم دعوتها كضيف شرف وعلى رأسهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، وسيبحث السيسي وبينج مجمل تطورات العلاقات الثنائية وخاصة الاقتصادية والتجارية، كما سيتم متابعة ما تم تنفيذه من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال الفترة الماضية، أخذاً في الاعتبار ما يجمع بين البلدين من أطر تعاون متنوعة ومتشعبة ومشاركة العديد من الشركات الصينية في مشروعات البنية التحتية التي تُنفذها مصر.
