تخشى كوريا الجنوبية من قيام جارتها الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، عندما تحتفل غدًا السبت، بذكرى تأسيسها التاسعة والستين.
ورجحت لي يو جين، المتحدثة باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أن تطلق بيونج يانج صاروخا عابرا للقارات، السبت، أو في تاريخ قريب من 10 أكتوبر المقبل، وهي عطلة رسمية أخرى في كوريا الشمالية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الحاكم.
واحتفلت كوريا الشمالية بمناسبات رئيسية في السابق عن طريق استعراض القوة العسكرية، لكن اختباراتها تبدو الآن مدفوعة بالحاجة لتحسين قدراتها الصاروخية.
وأجرت بوينج يانج تجربتها النووية السادسة والأقوى في تاريخها منذ أيام. واختبرت صاروخين من طراز “هواسونج-14” في يوليو الماضي.
ويقول محللون إن بيانات عمليات الإطلاق تشير إلى أن الصواريخ قد تقطع مسافة كبيرة تصل للولايات المتحدة، بما في ذلك مدن كبرى مثل لوس أنجلوس وشيكاغو، عندما يتم تحسين قوتها.
وجهت صواريخ كوريا الشمالية العابرة للقارات، التي أطلقت في يوليو، بشكل دقيق لتجنب بلدان بعينها.
لكن مسؤولين كوريين جنوبيين قالوا إن عمليات الإطلاق المقبلة قد تتم من زوايا قريبة، حيث ستسعى بيونج يانج لاختبار إمكانية نجاح الرؤوس الحربية خلال الظروف القاسية في العودة للغلاف الجوي والانفجار بشكل صحيح.
من جانبه أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن العمل العسكري سيكون “خيارا بالتأكيد” ضد كوريا الشمالية، حيث اتفقت إدارته مبدئيا مع قول بيونج يانج بأنها اختبرت قنبلة هيدروجينية.
وقال مسؤول بارز في الإدارة إن الولايات المتحدة مازالت تقيم الانفجار الذي تم تحت الأرض نهاية الأسبوع الماضي، لكنها لم تلاحظ حتى الآن شيئا يتنافى مع ادعاء بيونج يانج.