أعلن حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، تقدم أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، باستجواب للدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، فور انعقاد مجلس النواب، أكتوبر المقبل، عن أسباب تدهور الزراعة في مصر بعد توليه حقيبة وزارة الزراعة.
واوضح نقيب الفلاحين، أن أسعار جميع الآلات الزراعية زادت 50%، كما ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات وتقاوى، إضافة لمطالبة إحدى شركات الأسمدة برفع الأسعار، ما يعد كارثة جديدة تنتظر الفلاح، حيث وصلت تكلفة زراعة الفدان الواحد من القصب إلى ٢٠ ألف جنيه، والقطن ١٥ ألف جنيه والطماطم ٢٢ ألف جنيه، بينما تدنت أسعار المحاصيلالزراعية مقارنة بالتكاليف، بجانب ارتفاع أسعار الأعلاف بصورة كبيرة أدت إلى أزمات في اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك.
وأشار نقيب الفلاحين، أن وزير الزراعة حتى الآن لم يف بما قطعه على نفسه من وعود للفلاح عندما تولى مسئولية الوزارة، بتطبيق قانون التأمين الصحي ومنظومة الكارت الذكي، وكذلك صندوق التكافل الاجتماعي وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية، الصادر منذ عامين.
وتابع: “كما غاب دور الإرشاد الزراعي وأصبحنا نستورد معظم أنواع التقاوي والزيوت وانقطع التواصل بين الفلاحين والوزارة، وانتشرت المبيدات المغشوشة بالأسواق في غياب تام للوزارة، بينما تفرغ الوزير لتصفية حساباته مع خصومه”.