أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسئوليته عن هجوم الطعن في مدينة مارسيليا الفرنسية، والذي خلف قتيلتين وتسبب في عرقلة حركة القطارات بالمدينة الواقعة جنوبي فرنسا، فيما عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، عن غضبه إزاء الهجوم “الهمجي”.
وقتل الجنود الفرنسيون في وقت سابق اليوم رجلا رميا بالرصاص، بعد أن طعن امرأتين حتى الموت وهو يصيح قائلا “الله أكبر”، عند محطة القطارات الرئيسية في مارسيليا.
وعبر ماكرون، على حسابه في تويتر، عن غضبه إزاء الهجوم، مثنيا في الوقت نفسه على رد فعل الأجهزة الأمنية بما في ذلك قوات “عملية سنتنيال” المكلفة بالتعامل مع مثل هذه التهديدات.
والشهر الجاري قرت الحكومة الفرنسية الاحتفاظ بقوة عسكرية قوامها 7000 جندي، كانت قد شكلت لحماية المواقع الحساسة بعد هجمات المتطرفين الدامية في 2015.
وعقب الهجوم، دعت شركة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا كل الركاب إلى تأجيل رحلاتهم من وإلى مدينة مرسيليا، وقالت إن محطة قطار سان شارل تم إخلاؤها.
وأعيد فتح المحطة جزئيا عصر اليوم، وسمحت السلطات الفرنسية باستئناف حركة قطارات مرسيليا بالتدريج، لكن شركة السكك الحديدية قالت إن الحركة ستظل متوقفة طوال الليل.