نظم المتحف القومى بالسويس بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة بعنوان” تقاويم الزمن عبر العصور ” وإدارة الخدمة العامة بالشئون الاجتماعية
وأكد أنور فتح الباب، المؤرخ التاريخى بالسويس، علي اهتمام الجاهليين بالتوقيت لعوامل ضرورية عديدة منها الزراعة وتبدل المواسم والشعائر الدينية، وقد كانت أمر ضبط التوقيت من واجبات رجل الدين والمعابد .
وتحدث عن السنة عند عرب الشمال، والسنة عند عرب الجنوب ومع تضارب التقاويم واختلافها بين عرب الشمال وعرب الجنوب مما تسبب فى تباين مواعيد الحج للكعبة، وتم اعتماد التقويم العربى القمرى وتم تقسيمه إلى شهورلاعتماد التقويم الهجرى على حركة القمر.
وأضاف أنً التقويم الهجرى بدأ فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب وأصبح التقويم الرسمي للدولة ، وأوضح أن التقويم الميلادى يرجع إلى الراهب ديو نييس الصغير الذى بدأ حساب السنة الميلادية بميلاد المسيح وجرى العمل به سنة 532 للميلاد، وبعد انتشار المسيحية فى مصر بشكل واسع فى القرن الرابع الميلادى ظهر الاحتفال بعيد الربيع وشم النسيم.
وأشار في حديثه أنً السنة بالنسبة لقدماء المصريين مجرد الوقت الذى تستغرقه دورة الشمس بل المدة الذى يستغرقها محصول من المحاصيل، وكانوا يكتبون كلمة سنة بالهيروغليفية، وشرح طريقة حساب التقويم التي قسم المصريون العام إلى 13 شهرًا .