بقلم الدكتور /احمد الشريف
دائما ما يقع الانسان فى اختيارات صعبة اثناء مسيرة حياته فيكون امام طريقين ” طريق الجهل ” “وطريق العلم والوعي ” و هما يمثلان اتجاهين متناقضين بشكل كبير.
” طريق الجهل ”
يعنى البقاء في حالة من الجهل و الاعتماد على معتقدات غير مثبتة أو معلومات غير كاملة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة . كما ان الجهل غالبًا ما يؤدي إلى الخوف من المجهول والتعصب ضد الأفكار الجديدة أو الأشخاص المختلفين فيكون ما يعرف بمقاومة التغير .
لذلك يشعرالشخص الذي يسير في طريق الجهل بصعوبة في التقدم الشخصي والمهني بسبب نقص المعرفة والمهارات اللازمة . و فى اغلب الاوقات يقوم بالاعتماد على الآخرين للحصول على المعلومات والتوجيه.
” طريق العلم والوعي الحقيقى ”
يجعلك دائم البحث والتعلم المستمر ليفتح لك آفاقًا جديدة ويزيد من فهمك للعالم من حولك . فالعلم والوعي يعززان من القدرة على التفكير النقدي والانفتاح على الأفكار الجديدة والثقافات المختلفة.
و يجعلك تسعى وراء المعرفة مما يؤدي إلى تحقيق أهداف أكبر وتطور مستمر في الحياة الشخصية والمهنية.
حيث أن الفهم العميق والمعرفة يمكنان الإنسان من اتخاذ قرارات مستنيرة ومستقلة بدون الحاجة إلى الاعتماد الكامل على الآخرين فتكون الاستقلالية .
خلاصة التجربة اسفرت عن أن طريق العلم والوعي يوفر فرصًا لا حصر لها للنمو والتطور والتحسين و الابداع الشخصي والمجتمعي، بينما يبقي طريق الجهل الشخص في حالة من الركود والجمود.
#كلام_خفيف_مع_احمد_الشريف