مؤسسة “القادة” تدين بأشد العبارات، الهجمات ضد الإخوة المسيحيين في شمال سيناء، والتي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة في حق المصريين جميعا.
لا شك أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري لا تقوم بها إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله، وتجردت من الإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف البيان أن تلك الأحداث “تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية“.
وتأكد “مؤسسة القادة “أن هذه الأعمال الإجرامية والمحاولات الخسيسة لن تنال من وحدتنا الوطنية التي تعتبر سر قوة مصر وبقائها، وفشل هذه الجماعات الإرهابية أمام قوة وصمود الشعب المصري.
وأكدت “القادة ” أن هذا التنظيم الإرهابي لا ينتمي إلى الإسلام، ولا يمت له بأي صلة، ويعمل على تحريف آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية ليصل إلى أهدافه المادية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام والرحمة والبر والتسامح، حيث قال الله تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، وقال سبحانه وتعالى أيضًا: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى).