وأضاف قائد قيادة المحيط الهادئ “يأتيان الي للسؤال عن الخيارات العسكرية القوية وهذا ما أوفره لهما”.
ارتفع منسوب التوتر حيال البرنامجين الصاروخيين النووي والبالستي لكوريا الشمالية بعد اطلاق بيونغيانغ عدة صواريخ بالتسية واجرائها تجربة نووية سادسة لقنبلة هيدروجينية تفوق قوتها بأضعاف التجارب النووية السابقة.
ودارت بين الرئيس الاميركي والزعيم الكوري الشمالي حرب كلامية من العيار الثقيل تبادل فيها الزعيمان شتى انواع الاهانات الشخصية، وقد هدد ترامب بيونغ يانغ بـ “دمار شامل” اذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها او عن حلفائها.
وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون اعلن الاحد ان ترامب يريد تجنب الحرب، على الرغم من ان الرئيس الاميركي كتب على تويتر ان تيلرسون “يضيع وقته” بالدبلوماسية.
ورفض هاريس الادلاء باي تعليق لدى سؤاله عما اذا كانت الخيارات العسكرية الاميركية تشمل ضربة استباقية.
إلا أن هاريس وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بانه “ديكتاتور متهور” محذرا من ان “وجود خليط من الرؤوس النووية والصواريخ البالستية بين أيدي زعيم متقلب.. هو وصفة تؤدي الى كارثة”.
وأبلغت كوريا الشمالية الاثنين الأمم المتحدة أنها لن تتفاوض أبدا لتفكيك ترسانتها النووية إذا لم تغير الولايات المتحدة سياساتها “العدائية” ضدها.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاثنين مناورات بحرية واسعة تستمر عشرة أيام، وذلك في عرض جديدة للقوة بوجه كوريا الشمالية تشارك فيه حاملة طائرات أميركية ومدمرتان.