اختتمت كلية التربية بجامعة الفيوم مؤتمرها السنوي الرابع عشر حيث اصدر المشاركون بالمؤتمر عدة توصيات منها. (1) تطوير سياسات التعليم واستراتيجياته وفق فلسفات تؤكد على بناء انتماء الفرد والتماسك الاجتماعي والسعي للمعرفة والتعليم ومواكبة تكنولوجيا المستقبل (2) إعادة النظر فى منظومة البحث العلمي فى جامعاتنا بما يؤكد على اقتصاد المعرفة وترابطها من اجل المجتمع وتنميته. (3) إعادة النظر فى برامج البحث العلمي ومناهجه وكذلك برامج إعداد المعلم بما يؤكد على مخرجات معرفية وبشرية من كليات التربية تساعد على مواكبة عصر اقتصاد المعرفة . (4) إعادة الأسس وأصول التربية الفلسفية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية للوصول الى رؤية تربوية تنسق مع طبيعة عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل . (5) استنبات برامج واليات تربوية تتجاوز المألوف والمكرر الى نوعية من البرامج تفى بمتطلبات بناء الإنسان العربي وتفاعله مع معطيات عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل . (6) تفعيل منهجية البحث العلمي الحديثة والتي أفرزتها نظرية الفوضى وأدت لإعادة النظر فى كثير من مسلمات ومبادئ ومفاهيم ومناهج البحث العلمي المستندة إلى مفهوم العلم كما كرسته الرؤى الوضعية المنطقية . (7) البحث عن الطرق والآليات التي يمكن إن تجعل من التعلم فى البلاد العربية وسيلة لدخولها مجتمعات المعرفة . (8) التوجه نحو فلسفة تربوية جديدة تؤكد على أهمية المعرفة وضرورة البحث عن آليات لتطبيقها. (9) التأكيد على فلسفة للتعليم المستمر والتعلم مدى الحياة باعتبارها مقوما أساسيا من مقومات الدخول الى عصر اقتصاد المعرفة . (10) السعى نحو الاستفادة القصوى الرشيدة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تطوير عمليات التدريس والبحث العلمي . (11) ضرورة اشتراك مراكز البحوث والدراسات بالجامعات والمعاد العليا وخارجها فى صناعة وانتاج المعارف العلمية والتطبيقية من خلال بنية مواتية لمواكبة عصر اقتصاد المعرفة . (12) تحقيق فى مجال التعليم سواء قبل الجامعي او التعليم الجامعي بما يحقق نشر ثقافة التركيز على التطبيق المهني مما يشجع على نجاح عملية التعلم . (13) التركيز على تنمية الموارد البشرية بقطاع التعليم الفنى بما يحقق ربط التعليم ومناهجه بالاحتياجات الفعلية للمجتمع ومتطلبات مجتمع المعرفة وسوق العمل . (14) التركيز على دور وسائل الإعلام فى التعليم في نقل التراث والعادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة الصاعدة بما يحافظ على هوية المجتمعات أمام مغريات العصر . (15) السعي نحو الاستفادة القصوى والرشيدة من تجارب طرح اخصائى المناهج لآليات تضمين إبعاد اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل في مناهج التعليم بالعالم العربي . (16) العمل والسعي الجاد نحو الاستفادة من تجارب الدمج لدعم آليات تنفيذها فى المدارس كتجربة جديدة ورائدة وحث الباحثين فى مجالات علم النفس والصحة النفسية والمناهج على دعم هذه التجارب بالعمل البحثى الجاد فى الميدان .