قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كلما تطورت الأمور في صالح القضاء على داعش سيتم التحرك في بعض الدول والمناطق ومنها سيناء، والتوازن الإستراتيجي في المنطقة حدث له خلل كبير، وكان لا بد أن نجابه الإرهاب، وأن نتسلح ضده بشكل كبير.
وأضاف السيسي، خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين والصحفيين، أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا مستمرا، ونحرص على هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر.. أن الدول الأوروبية مهتمة بعودة الاستقرار إلى ليبيا وأن يكون هناك جيش وحكومة مستقرة.
وأوضح الرئيس: “لا يستطيع أحد في مصر أن يقدم متر أرض واحد لأحد وحل القضية الفلسطينية ليس على حساب مصر، ولا أنا ولا غيري نستطيع أن نفرط في متر أرض لأحد لأن مصر دولة مؤسسات ومن يترك متر من أرض مصر لأحد يترك السلطة فورًا والقوات العسكرية موجودة لحماية مصر، والآن نجهز مبادرات ونبذل جهد كبير لإيجاد حل للقضية الفلسطينية”.
وتابع: “كلما تطورت الأمور للتخلص من داعش في سوريا والعراق، سيكون تحركهم تجاه مصر، مشددًا على أن ما حدث خلال السنوات السبع الماضية، وخروج دول من المعادلة مثل سوريا والعراق، أحدث خللا في المنطقة، وهو الأمر الذي تطلب وجود معدات عسكرية لتحقيق التوازن في المنطقة ومجابهة الإرهاب”.
وأكد: “نحن في مصر عندنا حساسية شديدة من تناول أخبارنا بشكل نرفضه جميعا، وقضية الواحات كان تناول وسائل الإعلام المصرية من شدة خوفهم على بلدهم تناولا غير جيد وغير مهني، ونحن حريصون على التواصل مع مختلف أجهزة ووسائل الإعلام الخارجية من خلال هيئة الاستعلامات المصرية”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت تطورًا وتقدمًا مستمرًا، ونحن حريصون على هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر، مضيفًا: “نحن نرى أن ما حدث في المنطقة خلال السنوات السبع الماضية، يكفي من تحديات”.
وأضاف: “أي مواجهات لابد أن نتعامل معها بحذر شديد حتى لا يؤرق أحد، ونحن في مصر نعتبر أن أمن الوطن العربي هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، ونحن مع أشقائنا في منطقة الخليج وأمن الخليج من أمن مصر، والعكس، وطالما نحن حريصون، فإنه يجب على الآخرين أن يكونوا حريصين بقدر حرصنا”.
وقال الرئيس السيسي، إن الإعلاميين المصريين لهم الحق في رفض تناول بعض القنوات الأجنبية الأخبار المصرية، مشيرًا إلى أن منطقة قناة السويس ذات قانون خاص، وعرضنا أن تكون هناك منطقة للجانب الصيني ومنطقة للجانب الروسي، مشددًا على أن مصر النافذة الطبيعية لأفريقيا من خلال موقعها.
وقال الرئيس السيسي إن منطقة قناة السويس ذات قانون خاص، وأننا عرضنا أن تكون هناك منطقة للجانب الصيني ومنطقة للجانب الروسي، مشددًا على أن مصر النافذة الطبيعية لأفريقيا من خلال موقعها، مضيفًا أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا مستمرًا، ونحرص على هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر.
وأكد الرئيس السيسي أن هناك نجاحا كبيرا يتحقق كل يوم في مواجهة الإرهاب في سيناء، مشددا على أن هناك حرصا على أمن المواطن البريء في سيناء، مضيفًا أنه يتم التعامل مع البؤرة الإرهابية والعناصر الإرهابية وهو ما يزيد المواجهة صعوبة، ولكن لن تكون مواجهة الإرهاب في سيناء على حساب الأبرياء، مؤكدًا أن الأمور تتحسن كثيرًا.
وأكد الرئيس السيسي، على تصفية كل إرهابي الواحات بالكامل ما عدا واحد منهم، قائلا “هتسمعوه وتشوفوا اعترافاته وجنسيته وهو الوحيد الذي تبقي من ١٤”.
وأضاف أن هناك جهدًا كبيرًا يتم بالمنطقة الغربية في الحدود من السلوم إلى السودان، ويتم تفتيشها من القوات المسلحة والشرطة حتى يمكننا التعامل مع أي پؤرة في سيناء، وكل يوم في عملية حق الشهيد بنحقق نجاح، والصحافة والإعلام حريصين على أمن المواطن البريء، ولو العنصر الإرهابي موجود في بيت به أطفال أو أبرياء لا نهاجم البيت ونتعامل مع العناصر الإرهابية فقط وهو ما يصعب الأمور حتى لا يكون التعامل مع الإرهابيين والأبرياء سواء.
وقال الرئيس السيسي إن الموقف الاقتصادي يتحسن وسيتحسن أكثر من ذلك وسيتم افتتاح العديد من المشروعات خلال شهري نوفمبر وديسمبر خاصة مشروعات الاستزراع السمكي، متابعًا: “فيما يخص قضية ريجيني، رسالتي للإيطاليين مصر حريصة على العلاقات معكم ولا ننسى موقفكم معنا في ٣٠ يونيو، وإيطاليا من الدول الأولى التي قمت بزيارتها ونحن حريصون على تقديم المسئولين عن القضية إلى القضاء ونتمنى أن نصل لمرتكبي الحادث في أسرع وقت”.
وأضاف: “وفد أعمال إيطالي غادر مصر وقت الحادث وكان ينتوي الاستثمار وغادر بسبب ذلك الحادث، ولا بد أن نحترم إرادة الشعوب فيما يخص تقرير مصيرها وبالتالي دعمنا للجيش الليبي لن يتوقف ودعمنا للمشير خليفة ليس على حساب علاقتنا بالرئيس السراج وندعم الحل السياسي والعنصر الإيجابي.
وقال الرئيس السيسي: هنحل مشكلة الأمن بشكل جيد ولن ينال أحد من الاقتصاد المصري.
وعن سد النهضة قال السيسي المياه بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت ونحن قادرون على الحفاظ على أمننا القومي ومن ضمنه المياه.
وقال الرئيس السيسي: أقدر الموقف الروسي فيما يخص عودة السياحة.
وقال الرئيس السيسي إن الموقف المصري تجاه قطر واضح وحازم وسيستمر في هذا الإطار، مع الاستمرار في التنسيق مع الثلاثي الرباعي “السعودية والإمارات والبحرين”.
وأكد الرئيس السيسي تقديمه كشف حساب عما حققه من إنجازات خلال فترة رئاسته، خلال شهرى ديسمبر ويناير المقبلين.
وأشار السيسي إلى أنه لن يعلن موقفه من الترشيح لفترة رئاسية جديدة قبل ذلك وأنه بناءً على رد فعل المصريين تجاه كشف الحساب سيتخذ قرار الترشح من عدمه.
وقال السيسي: “بعد تقديم كشف الحساب من حق المصريين أن يختاروا من يأتى للحكم مرة أخرى وسأتمنى لأي شخص التوفيق إذا رغب المصريون في ذلك، والحكم سيكون للمصريين”.
وأوضح السيسي: “أي حد هيختاره الشعب هنقول له الله يوفقك”.
وأكد: “أنا مش قلقان على المصريين طالما متماسكين ومصطفين في مواجهة التحديات ومفيش أي خطر وقادرون معًا على التغلب على أي مشكلة أخرى سواء إرهاب أو تجارة أو اقتصاد أو تنمية”.
وقال الرئيس السيسي إن العلاقات مع الجانب الأمريكي قوية ولا تتوقف عند حد العلاقة مع البيت الأبيض فقط، مشيرًا إلى أن رئيس البرلمان المصري عاد مؤخرًا من زيارة إلى الولايات المتحدة والتقى خلالها بالعديد من فئات المجتمع الأمريكي.
وقال الرئيس السيسي إن مصر تسير في اتجاه تدشين قناة إعلامية كبيرة على غرار “سكاي نيوز” و”العربية”، وهذا الأمر سيستغرق وقتًا ولكننا ماضون فيه.
وأضاف الرئيس أن سياستنا الخارجية تتسم بكثير من الصبر والهدوء، مشددًا على أننا حريصون على أن يعيش المصريون بأقل حجم من القلق والسياسة الخارجية تتسم بالهدوء.
وأكد الرئيس السيسي أنه لا ربط بين عودة السياحة الروسية إلى مصر وتوقيع اتفاقية محطة الضبعة النووية، لافتًا إلى أننا وقعنا الاتفاقية منذ فترة وهناك ملاحق لها خاصة بتفاصيل الاتفاقية ولا يوجد ربط أو علاقة بين النقطتين.
وقال السيسي إنه يقدر موقف القيادة الروسية فيما يخص عودة السياحة الروسية لمصر، وأضاف السيسي “إحنا مالحناش لعودة السياحة الروسية ولن نلح في ذلك الشأن.. ونحترم موقف القيادة الروسية والحفاظ على المواطن الروسي وأمنه”.
وأكد السيسي أن الدولة المصرية آمنة ومستقرة ومطاراتنا موجودة والإجراءات التي تتم بها قوية للحفاظ على أمن كل المترددين عليها، ومن يريد مراجعة هذه الاجراءات فهو مرحب به.
وقال الرئيس إن السياحة في مصر مستهدفة منذ أكثر من ٣٠ سنة ماضية ومحاولات ضربها مستمرة.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر قيادة وشعبا حريصة على العلاقات المتميزة مع إيطاليا، مؤكدًا أن إيطاليا أول دولة أوروبية وقفت بجوار مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، قائلا إن أول دعوة له لزيارة دولة أوروبية كانت من إيطاليا من رئيس الوزراء الإيطالي.
وأضاف السيسي أن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قضية جوهرية فيما يخص العلاقات بين البلدين والشعبين والقيادتين.
وقال السيسي إن العلاقات الثنائية تأثرت بشدة بسبب هذه القضية ونحن حريصون على إجلاء هذه القضية ونقدّم المسئولين عنها للقضاء ونتعاون في هذه القضية بمنتهى الشفافية مع السلطات الإيطالية والنائب العام.
وأوضح السيسي أننا نرى أن هناك محاولة للتأثير سلبًا على هذه العلاقات خاصة أن وفدًا اقتصاديا إيطاليا كان موجودًا في مصر في الفترة التي وقعت فيها حادث ريجيني لافتا “أنا مش عايز أقول مؤامرة أو ما شبه”.
وقال الرئيس السيسي: “نحن نخوض حربا جديدة هي حرب الجيل الرابع، المكان اللي حصل فيه حادث الواحات لم يكن فيه اتصالات، كيف يمكن إصدار بيانات سليمة ولا ندري كافة المعلومات، لابد أن نراعي الدقة أثناء تعاملنا مع أحداث العنف وقد يكون أن نكتفي بجملة باسم الدولة لنطمئن الناس وإحنا مبنعملش كدا للأسف”.