أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في كلمة له من البيت الأبيض مساء اليوم الأربعاء، رسميا أن القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك قد تأخر كثيرا، ولا يمس بالوضع النهائي للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح ترامب “اعلاني اليوم هو توجه جديد لحل الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقراري بنقل السفارة الامريكية الى القدس تم التصويت عليه بالاغلبية في الكونجرس منذ عام 1994”.
وأضاف الرئيس الأمريكي ان الرؤساء السابقين تخلوا عن هذا القرار لانهم اعتقدوا ان ذلك يسهم في حل الصراع، وأنه اتخذ هذا القرار لانه في صالح الولايات المتحدة ومستقبل عملية السلام.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هذا الإعلان يمثل بداية أسلوب جديد للتعامل مع النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. مشيرا إلى أن الكونجرس وافق عام 1995 على قرار بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ودعا -آنذاك- الحكومة الفيدرالية إلى التنفيذ والاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن القرار حظى -انذاك- أيضا بموافقة الأغلبية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، كما حظى أيضا بموافقة بالإجماع من جانب مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي إن “الوقت قد حان للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث أن الولايات المتحدة اعترفت بإسرائيل نفسها” .. مشيرا إلى أنه أوفى بالوعد الذي قطعة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف ترامب، في كلمته، أن لإسرائيل الحق في تحديد عاصمتها وأننا نقر بما هو جلي بأن القدس هي عاصمة إسرائيل.
وتابع “أطلب من وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ التحضيرات في أسرع وقت لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس, لافتا إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية لا يعني وقف التزامنا بالتوصل إلى سلام دائم وأن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين إذا اتفق الفلسطينيون والإسرائيليون.
وتابع “نحن ملتزمون بتسهيل اتفاق سلام مقبول للفلسطينيين والإسرائيليين وأننا ملتزمون بالإبقاء على الوضع الحالي في القدس, وندعو إلى الهدوء والاعتدال وأصوات التسامح”.