أكد النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار، بمجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن هناك مطلبا شعبيا من غالبية كاسحة من الشعب المصرى العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة لفترة رئاسية جديدة ثانية طبقا لما نص عليه الدستور للإنجازات الكبيرة التى حققها وايضا استكمال المشروعات القومية التى تم البدء فيها فى جميع أنحاء البلاد .
وقال “عابد ” في كلمتة بمؤتمر شباب الصعيد بمحافظة سوهاج والذى تم إقامته اليوم بالتنسيق مع حملة كلنا معاك لدعم الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية جديدة، إن الرئيس السيسى كان اول قائد على مستوى العالم يحذر من الإرهاب وجميع التنظيمات والجماعات التكفيرية وفى واقع الأمر لزاما علينا ان اتوجه بكل الاحترام والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على رؤيته الثاقبة فى مواجهة الإرهاب الاسود بجميع صوره وأشكاله.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المصريين الأحرار” وسط حضور محافظ سوهاج و اضافة الى تاكيده باعتبار مواجهة الارهاب حق من حقوق الالاف الشباب، أن وصف الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب باعتباره حق من حقوق الإنسان لقي إهتماما غير مسبوق من مختلف دول العالم .
و دعا جميع المؤسسات الدعوية والإعلامية والتربوية والتنفيذية والبرلمانية فى مصر والعالم العربي والإسلامي القيام بدورها لحماية الشباب من الوقوع في براثن وشباك الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة ، والحذر من خطورة انضمام بعض الشباب إلى هذه الجماعات التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تمثل صحيح الإسلام، وتظهره على أنه دين عنف وتدمير وقتل وتخريب.
تابع انه يجب على المؤسسات المختصة تبصير الشباب بحقائق الأمور، وتوعيتهم بخطر الإرهاب والتطرف وأهدافهما وأطماع القوى التي تقف من ورائهما وتوضيح حقيقة الإسلام السمحة التي ترفض العنف والتطرف، وتجعل من التسامح والوسطية أسلوب حياة، ساد به المسلمون العالم قديماً، وأقاموا أكبر وأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ.
وشدد عابد ان العمل على حماية الشباب المصري ووقايتهم من الفكر المتطرف حتى لا يكونوا فريسة سهلة للمنظمات والجماعات الإرهابية له العديد من طرق الوقاية وتتم عن طريق التعلم والتثقيف، وتوفير فرص العمل، وملء أوقات الفراغ للشباب بأشياء مفيدة، فضلاً عن العمل على الخروج بخطاب ديني عصري يفهمه الشباب وينجذب إليه.
واكد أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف وايضا الكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية وايضا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية يقومون بدورهم على اكمل وجه فى كشف الوجه القبيح للإرهابيين.
ومضي يقول أن الإرهاب لادين له ولاوطن له لدرجة ان الازهر الشريف وامامه الجليل وصف الإرهابيين ممن قاموا بمذبحة مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بمحافظة شمال سيناء بأنهم اشد خطورة من الكفار ودائما نجد رجال وعلماء الدين الاسلامى والمسيحي يؤكدون ان الدين لا يعرف الإرهاب لأن الإرهاب لا دين له ولم يولد الإرهاب – كما يزعم المغرضون – من رحم الإسلام وأي حركة أو جماعة مسلحة تمارس الإرهاب أو تسانده باسم الإسلام تخالف رسالة الإسلام من حيث المبدأ والأساس.
واستطرد أن الحقيقة الأمة الإسلامية في وقتنا الراهن أصبحت في أمس الحاجة إلى منهج الوسطية منقذاً لها من الآراء المتباينة والغلو في الأحكام واقول انه وحتى نحمي شبابنا من شر الانضمام لهذه الجماعات الارهابية والمتطرفة لا بد من العمل على إيجاد الفرص المناسبة لشبابنا، والحلول الجذرية لأزماتهم ومشاكلهم، وتذليل كل الصعاب أمام هذه الشريحة الواسعة من المصريين وذلك من منطلق أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وبصلاحهم تتقدم مصر نحو البناء والتنمية والإعمار، ولذلك يجب توظيف قدرات الشباب وتسخيرها لمصلحة مصر وامتنا العربية والإسلامية لغد أفضل