أعلنت وزارة الخارجية عن اجتماعا ثلاثيا لدول جوار ليبيا، غدا الأحد، بالعاصمة التونسية، سيبحث خطة المبعوث الأممي غسان سلامة بشأن الأزمة الليبية.
وقالت الخارجية في بيان السبت،”يأتي اجتماع دول الجوار العربي الثلاث في توقيت هام وبالغ الحساسية، يتم خلاله تكثيف جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غسان سلامة لتنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالعملية السياسية”.
وأضافت “الأمر الذي يحتم تعزيز آليات التنسيق والتشاور بين مصر وتونس والجزائر على كافة المستويات السياسية والأمنية لضمان اتساق الجهود وتكاملها”.
وتابعت “يتوجه وزير الخارجية سامح شكري غدا إلى تونس للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي حول ليبيا، والذي يعقد دوريا بمشاركة وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر”.
وأعلن وزراء خارجية الدول الثلاث في 20 فبراير 2017، مبادرة ثلاثية لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، تتضمن 5 مبادئ تتمحور حول تحقيق المصالحة، والتمسك بسيادة الدولة الليبية، وضمان وحدة مؤسساتها، ورفض أي حل عسكري أو تدخل خارجي في الأزمة.
وفي سبتمبر 2017، أعلن سلامة خارطة طريق تتضمن ثلاث مراحل، هي: تعديل الاتفاق السياسي، وعقد مؤتمر وطني شامل للحوار، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية.
وفي نوفمبر 2017، أصر سلامة على إجراء الانتخابات في 2018، “حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن السلطة التنفيذية”، في إشارة إلى خلافات بشأن طبيعة الحكومة التي ستشرف على تنظيمها.
وفي 20 فبراير 2017، أعلن وزراء خارجية دول مصر وتونس والجزائر، مبادرة ثلاثية لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، تتضمن 5 مبادئ تتمحور حول تحقيق المصالحة، والتمسك بسيادة الدولة الليبية وضمان وحدة مؤسساتها، ورفض أي حل عسكري أو تدخل خارجي في الأزمة.
ووقعت أطراف النزاع في 17 ديسمبر 2015، اتفاق الصخيرات لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق، ومجلس أعلى الدولة، وتمديد عهدة مجلس النواب في مدينة طبرق (شرق).