وتابعت «الهيئة»، فى بيان اليوم: «هم متأكدون تمامًا أنهم مثل الانتحاري الذي يصوب سلاحه لرأسه، ويعرفون جيدًا أن عصابة لا يمكن أن تنتصر على شعب، وأن عناصرهم اليائسة قاربت معركتها الأخيرة.. إنهم يواجهون شعبًا لا يعرف الخوف، ورجال عاهدوا الله بأن يطهِّروا كل شبر من أرضهم من دنس الإرهاب».
واستطرد البيان: «الكنائس فى قلوب المصريين جميعا، فنحن شركاء في الوجود والمصير، منذ ان تشاركنا في الحلوة والمرة والأفراح والأحزان، وحين تدق أجراس الكنائس، ويعلو الأذان في المآزن، ينساب في السماء صوت مصر المتسامحة الهادئة التي لم تعرف يومًا صفوف التعصب، إلا حين حلَّت تلك الجماعات الشاردة التي لا يفرِّق رصاصها بين محمد وعبدالمسيح، ولا بين مسجد وكنيسة، وكما أراقوا دماء المصلِّين في طنطا، فعلوا الشيء نفسه في مسجد الروضة.. فلا دين لعبدة الشيطان».