كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة ، برئاسة المستشار محمد الجرف وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة المستشار إبراهيم صالح، في واقعة العثور على جثة فتاة مدفونة داخل مصطبة أمام إحدى المنازل عن وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليها وصاحب المنزل الذي أقدم على التخلص منها خوفا من زوجته.
وذكرت التحقيقات التي أشرف عليها إسلام الجوهري رئيس النيابة، أن هناك علاقة نشأت بين المتهم والمجني عليه، ظلت لمدة أشهر ، تطورت العلاقة سريعا وأصبح المتهم “محمد.ع”، 40 عاما، ينتظر غياب زوجته وأبنائه عن المنزل كل ليلة بفارغ الصبر، حتى يتمكن من لقاء عشيقته التى تبلغ الثلاثين من عمرها.
وأشار تحقيقات النيابة أن العاشقين ظل يتبادلان الحب، وتتردد المجني عليها على منزل المتهم ، لتقضى ساعات الحب معه بعيدا عن أعين الجيران، ظنا منهما أن لم ينفضح أمرهما يوما ما.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن ليلة وقوع الجريمة انتهز المتهم وعشيقته فرصة غياب الزوجة، وتسللا إلى المنزل، إلا أنهما فوجئوا بطرقات الباب لتنبئ بقدوم زوجته وأبنائه، لم يتمالك المتهم أعصابه وسارع وقام بضرب عشيقته على رأسها حتى فقدت الوعى، وأسرع وأخفى المجنى عليها أسفل سرير غرفة النوم.
لاحظت الزوجة علامات القلق والتوتر على وجه زوجها، إلا أنه تمكن من إخفاء الأمر عليها، وبمجرد انشغالها داخل المطبخ لتحضير العشاء، هرول المتهم ليطمئن على عشيقته فوجدها تنزف بشدة وبدأت تستيقظ من جديد، لم يجد وسيلة سوى خنقها بـ”إيشارب” حتى يتأكد أنه لم ينكشف أمره على الإطلاق.
وتابعت تحقيقات النيابة أن المتهم ،افتعل مشاجرة مع زوجته حتى تمكن من طردها من المنزل، وأسرع بإحضار شاكوش وبدأ بحفر مصطبة أمام منزله بعد أن خطط لدفن الجثة داخلها، إلا أن القدر شاء فضح أمره بعد أن اضطر لشراء بعض المستلزمات التى تمكنه من الدفن، وأثناء هذا التوقيت أقدمت ابنته إلى المنزل، وعثرت على جثة المجنى عليها، فصرخت حتى اكتشف الأمر، وقام الجيران بإبلاغ الشرطة التى ألقت القبض عليه.