ووجه وزير الداخلية الشكر للجهود التى بذلها رجال الشرطة خلال الفترة الماضية والتى نجحت فى توجيه العديد من الضربات الإستباقية للبؤر الإرهابية وإحباط مخططاتهم، وأشار بأنً الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة فى التصدى لكل من يحاول الإخلال بأمن الوطن ، مثمناً تضحيات الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين التى اغتالتهم يد الغدر والإرهاب، مؤكداً أن جهود الدولة ماضية لبتر كل يد تحاول النيل من أمن البلاد وتهديد دعائم إستقرارها .
واستعرض الوزير خلال الاجتماع مجمل المتغيرات على الصعيدين المحلى والاقليمى وانعكاساتها على الحالة الأمنية بالبلاد، مؤكداً أن تلك المرحلة تشهد تعاظماً فى حجم التحديات التى نواجهها الأمر الذى يتطلب تطوير لمفاهيم الخطط الأمنية بما يضمن مواجهة متغيرات الموقف الإقليمى والدولى وما شهدته خريطة البؤر الإرهابية من تحولات نتيجة حسم المواجهات المسلحة ببعض مناطق الصراعات، الأمر الذى يتطلب إدراكاً ووعياً بالمتغيرات والتحديات المستجدة والاستعداد الجيد لمواجهة آية محاولة تسعى لتعكير صفو الأمن بالبلاد.
ووجه عبدالغفار بتكثيف التواجد الأمنى بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط كافة الكنائس بشكل متواصل بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة ، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة سير الآداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات، و أعرب عن ثقته فى تنفيذ رجال الشرطة محاور الخطة الأمنية التى وضعتها الوزارة لتأمين المواطنين.