أكد إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، عضو المكتب السياسي للحزب أن الدولة المصرية كعهدها دائما قد أعطت للعالم أجمع درسا جديدا فى المواطنة والإخاء والتعايش السلمى بعيدا عن التعصب والإرهاب والفتن التي يحاول البعض تصديرها في إطار المحاولات المستميتة لإسقاط الدولة المصرية. وأشار أن الدولة المصرية كانت دائما راعية لكافة الأديان منذ تاريخها، ولم تعرف قط الانقسام أو الطائفية فهى بالفعل مصطلحات بعيدة كل البعد عن الإيدلوجية المصرية، وقال أن المصريين جميعا يثمنوا زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قداس ” عيد الميلاد المجيد ” بكاتدرائية ” ميلاد المسيح ” وتأكيده على تماسك النسيج الوطنى بين أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحييه، ليعلن بكلمات ثاقبة وعبارات صائبة أن الشعب المصري العريق أقوى وأوثق من أى قوى داخلية أو خارجية تريد أن تعرقل مسيرة العطاء والانجازات التى تشهدها الدولة المصرية. وهذا أبلغ رد على كل من تسول له نفسه اللعب على وتر الطائفية فى الدولة المصرية، وأضاف الغزولي في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة انه يعتبر إقامة قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة رسالة قوية أن يد البناء دائما لها الأعلى فوق يد الشر والدمار وقوى الإرهاب الذى تموله دول حاقدة، هدفها العبث بأمن الدولة المصرية واستقرارها ووحدتها. وقد تقدم إسلام الغزولي بالتهنئة إلى الأخوة الأقباط والشعب المصري أجمع بعيد الميلاد المجيد، داعين المولى أن يرفع من شأن بلدنا الغالية بسواعد أبناءها الشرفاء، وتقدم بالشكر للقوات المسلحة لمجهوداتها الجبارة وإتمامها المرحلة الأولى من بناء الكنيسة فى هذا الوقت القياسي، لتضاهى بالفعل كنيسة المهد كما وصفها البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. هذا وكان إسلام الغزولي قد شارك أمس احتفال عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزراء وكافة الشخصيات العامة والإعلامية.