كتب ـ حنفي الفقي
بدء اليوم السبت المؤتمر الإقليمي الأول لشباب شمال الصعيد بحضور 1200 من الشباب في الفيوم، بجلسة افتتاحية وجلسة حوارية بعنوان “رؤية مستقبلية لتطوير الإدارة المحلية “،وجلسة ثالثة بعنوان ” التخطيط والتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030″، فيما تتناول الجلسة الرابعة محور “تطوير الثرورة الحيوانية والداجنة” ،على ان تختتم فاعليات اليوم الأول بحفل ختام لقاء الصداقة الرياضي في نسخته الثانية “والتي استضافت المنيا النسخة الأولى منه في فبراير العام الماضي”.
بينما ستتضمن فاعليات اليوم الثاني من المؤتمرعقد 4 جلسات حوارية تتناول 4 محاور رئيسية،حيث يتناول المحور الأول الاستثمار وريادة الاعمال ،بالإضافة إلى المحور الثاني الخاص بتطوير المنظومة الثقافية، والمحور الثالث حول الشؤون الخارجية والأمن العربي والاقليمي ، فيما يتناول المحور الرابع الحديث عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي.
كما يعقد على هامش المؤتمر حفل ختام لقاء الصداقة الرياضي الثاني،والذي استضافت فعالياته مدينة دمو الرياضية على مدار 3 أيام( بداية من الخميس أول أمس وتضمن إقامة مسابقات رياضية في العاب (كرة القدم الخماسية، والكرة الطائرة وتنس الطاولة) ،وشارك فيه 42 لاعبا ولاعبة من كل محافظة في المرحلة السنية من 18 إلى 35 للشباب ومن 15 سنة فما فوق للفتيات بجانب المشرفين والمدربين من مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.
حضر فاعليات المؤتمر الإقليمي الأول للشباب والذي تنظمه محافظة الفيوم تحت شعار “شارك ..تبدع.. تنطلق” عدد اً من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات والهيئات والشخصيات العامة وبعض رؤساء اللجان بمجلس النواب، حيث يعقد المؤتمر على مدار يومي السبت والأحد ، وبمشاركة نحو 1200 شاب وفتاة من محافظات اقليم شمال الصعيد: بني سويف ، المنيا والفيوم ،
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري،واللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية ،ومحافظ الفيوم الدكتور جمال سامي ،اللواء عصام البديوي محافظ المنيا ، ومحافظ بني سويف المهندس شريف حبيب، والمهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب.
وعلى هامش المؤتمر أكد محافظ بني سويف على أهمية هذا الملتقى الكبير لشباب الإقليم ،والذي يعد استفادة عملية من مؤتمرات الشباب التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية ، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها محافظة الفيوم في إخراج هذا المؤتمر بالشكل اللائق والمتميز.
واستعرض المحافظ أهم النقاط الهامة التي تتضمنها هذه الملتقيات الشبابية الحاشدة من أهمها: أنها تعد فرصة كبيرة لتدريب الشباب على القيادة والريادة وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين شباب الإقليم ، ورفع الوعي بأهم القضايا والتحديات المجتمعية ، حيث يمكن أن تفرز هذه الملتقيات أجندة عمل مشتركة تتسم بالرؤية المتكاملة ،وما يتفق مع متطلبات واحتياجات الإقليم نحو التنمية الشاملة ليمثل رقماً هاماً ومحورياً في نهضة الوطن وتقدمه على كافة المستويات.
وعن تجربة بني سويف مع الشباب ..أشار المحافظ إلى أن المحافظة عمدت إلى الإتجاه العملي في ملف الشباب من خلال فعاليات وأنشطة ومشروعات عملية يشارك فيها الشباب لإتاحة الفرصة لتمكينهم ورفع درجة الوعي والإنتماء لديهم ، والإستفادة من قدراتهم وحبهم الشديد لوطنهم وأفكارهم ورؤاهم في خدمة المجتمع مثل تنفيذ مبادرات يشارك فيها الشباب المسلم والمسيحي وبرعاية المسجد والكنيسة وتشمل كافة المراحل العمرية ، وغيرها من الفاعليات الرياضية والثقافية التي يشارك في تنظيمها الشباب وتمثل فرصا سانحة للمشاركة في نهضة المجتمع.
وبعث المحافظ للشباب بعدة رسائل هامة منها: أن الدولة على ثقة كبيرة فيهم بأنهم على وعي تام بما يحاك للوطن من مؤامرات ، وأنهم خير من يحافظ عليه ويحميه ، مستشهداً بما يبذله أبناؤنا من القوات المسلحة والشرطة من تضحيات في سبيل أن يحيا الوطن والمواطن في أمن واستقرار ،مشيراً إلى معركة الدولة الحالية ضد الإرهاب وعمليات سيناء 2018 لاجتثاث الإرهاب من جذوره ، ومؤكداً على أن الدولة بمؤسساتها وشبابها خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة في هذا العمل الكبير.
وتضمنت الرسائل التي أراد محافظ بني سويف توجيهها للشباب : التطرق إلى موضوع الانتخابات الرئاسية القادمة وأهمية المشاركة الفاعلة في بناء الوطن ومساعدة الدولة في استكمال مشروعاتها التنموية التي بدأتها في السنوات القليلة الماضية في سبيل استعادة الوطن لمكانته الإقليمية والدولية ، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن المصري.
وطالب محافظ بني سويف شباب إقليم شمال الصعيد المشاركين في المؤتمر بأهمية الوصول إلى خطة عمل مشتركة يتم التعاون في تنفيذها ليتبؤ الإقليم مكانته ، خاصة مع امتلاكه موارد وميزات نسبية وتنافسية تؤهله ليكون في المقدمة ، وداعماً قوياً للدولة المصرية نحو التنمية ، مؤكداً على أن بني سويف ستكون أول داعماً لهذه الخطة وما يخرج من المؤتمر من توصيات ونتائج.
