أعلنت غرفة الجيزة التجارية عن البدء في تنفيذ برنامج موسع للتدريب سواء لمنتسبيها للارتقاء بمستويات أدائهم أو لشباب الخريجين ، لسد الفجوة الواضحة بين أعداد الخريجين والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وقال رئيس الغرفة عادل ناصر – خلال اجتماع موسع عقده مجلس إدارة الغرفة مع رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المنتسبة للغرفة – إن تأهيل شباب الخريجين أصبح ضرورة ملحة في ظل عجز مخرجات التعليم عن الوفاء باحتياجات سوق العمل من مصانع ومنشآت اقتصادية، وهو ما يجب أن يكون للغرف التجارية دور فيه، خاصة أن تعديلات القانون 158 لسنة 1951 سمحت للغرف التجارية بالمشاركة من احتياطاتها النقدية في مشروعات تنموية بنسب تصل إلى 30%.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة طلب من رؤساء الشُعب النوعية تقديم مقترحاتهم لبدء البرامج التدريبية اللازمة للشباب بحسب احتياجات كل قطاع، وهو ما سيتم من أجله التنسيق مع الوزرات المعنية، بخلاف الدورات التي سيتم تنفيذها للارتقاء بمستويات أداء منتسبي الغرفة، مشيرا إلى نجاح الدورات التدريبية التي نفذتها شعبة مراكز الاتصالات وتجار المحمول بالتعاون مع كبريات شركات المحمول العاملة في السوق المصرية.
وأضاف أن الأسابيع المقبلة ستشهد الانتهاء من تشكيل مجالس إدارات الشعبة النوعية الخاصة بتجار السيارات وشركات الصرافة والاستيراد والتصدير والمنتجات الجلدية، مؤكدا أن الشعب النوعية هي العصب الحقيقي للشارع التجاري والغرف التجارية وهو ما يستوجب العمل على دعمها وتطوير مستويات أداء منتسبيها بما يخدم منظومة الاقتصاد القومي.
من جانبه قال رئيس شعبة الصيدليات الدكتور أحمد جلال إن استراتيجية الشعبة خلال المرحلة المُقبلة ترتكز على تطوير أداء الصيدليات، وذلك على مرحلتين، أولهما إنشائي يستلزم توقيع بروتوكول مع جهات تمويلية لتحديث التصميمات الخاصة بالصيدليات ،والثاني فني من خلال تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالقطاع بالتعاون مع جهات معنية بالتنمية البشرية، مشيرا إلى أن الصيدليات التي تمتلك سلاسل بالسوق المحلية سيكون لها دور كبير في ملف التدريب ، لما تمتلكه من خبرة واسعة.
وأكد رئيس شعبة شركات إلحاق العمالة أحمد سعد أن الشعبة وأعضاء جمعيتها العمومية البالغ عددها 191 شركة، تستهدف إنشاء مراكز لتدريب العمالة الفنية، لتكون مؤهلة لاحتياجات الأسواق الخارجية وكذلك الداخلية، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح المزيد من الأسواق العربية والأفريقية أمام العمالة المصرية وهو ما يتطلب النهوض بمستويات المهارة خاصة في العمالة الفنية.
وقال رئيس شعبة مراكز الاتصالات وتجار المحمول عصام بدر الدين إن الشعبة مستمرة في تنفيذ دورات تدريبية للارتقاء بمستويات العاملين بالقطاع، لافتاً إلى أن نجاح الدورات التي نفذتها الشعبة مع عدد من كبريات شركات المحمول العالمية العاملة بالسوق المصرية حفزت شركات أخرى على التواصل مع الشعبة لتنفيذ دورات تدريبية جديدة، وهو ما يصب في صالح العاملين بالقطاع بصفة خاصة والشارع التجاري بشكل عام.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة طلب من رؤساء الشُعب النوعية تقديم مقترحاتهم لبدء البرامج التدريبية اللازمة للشباب بحسب احتياجات كل قطاع، وهو ما سيتم من أجله التنسيق مع الوزرات المعنية، بخلاف الدورات التي سيتم تنفيذها للارتقاء بمستويات أداء منتسبي الغرفة، مشيرا إلى نجاح الدورات التدريبية التي نفذتها شعبة مراكز الاتصالات وتجار المحمول بالتعاون مع كبريات شركات المحمول العاملة في السوق المصرية.
وأضاف أن الأسابيع المقبلة ستشهد الانتهاء من تشكيل مجالس إدارات الشعبة النوعية الخاصة بتجار السيارات وشركات الصرافة والاستيراد والتصدير والمنتجات الجلدية، مؤكدا أن الشعب النوعية هي العصب الحقيقي للشارع التجاري والغرف التجارية وهو ما يستوجب العمل على دعمها وتطوير مستويات أداء منتسبيها بما يخدم منظومة الاقتصاد القومي.
من جانبه قال رئيس شعبة الصيدليات الدكتور أحمد جلال إن استراتيجية الشعبة خلال المرحلة المُقبلة ترتكز على تطوير أداء الصيدليات، وذلك على مرحلتين، أولهما إنشائي يستلزم توقيع بروتوكول مع جهات تمويلية لتحديث التصميمات الخاصة بالصيدليات ،والثاني فني من خلال تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالقطاع بالتعاون مع جهات معنية بالتنمية البشرية، مشيرا إلى أن الصيدليات التي تمتلك سلاسل بالسوق المحلية سيكون لها دور كبير في ملف التدريب ، لما تمتلكه من خبرة واسعة.
وأكد رئيس شعبة شركات إلحاق العمالة أحمد سعد أن الشعبة وأعضاء جمعيتها العمومية البالغ عددها 191 شركة، تستهدف إنشاء مراكز لتدريب العمالة الفنية، لتكون مؤهلة لاحتياجات الأسواق الخارجية وكذلك الداخلية، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح المزيد من الأسواق العربية والأفريقية أمام العمالة المصرية وهو ما يتطلب النهوض بمستويات المهارة خاصة في العمالة الفنية.
وقال رئيس شعبة مراكز الاتصالات وتجار المحمول عصام بدر الدين إن الشعبة مستمرة في تنفيذ دورات تدريبية للارتقاء بمستويات العاملين بالقطاع، لافتاً إلى أن نجاح الدورات التي نفذتها الشعبة مع عدد من كبريات شركات المحمول العالمية العاملة بالسوق المصرية حفزت شركات أخرى على التواصل مع الشعبة لتنفيذ دورات تدريبية جديدة، وهو ما يصب في صالح العاملين بالقطاع بصفة خاصة والشارع التجاري بشكل عام.