أصطحب الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وميشيل خريستوس سفير دولة اليونان لدي مصر، وخريس مورتيسيس سفير دولة قبرص لدي مصر،٦٠ طالبا وطالبة من المدرسة اليونانية بمصر والذين تتراوح اعمارهم بين ٦ و١٢عاما ، في جولة داخل المتحف المصري بالتحرير وذلك في إطار مبادرة “إحياء الجذور” المصرية اليونانية القبرصية التي أطلقتها وزارة الهجرة الشهر الماضي .
وذكرت مديرعام المتحف صباح عبد الرازق، في تصريح اليوم،أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعة العرض اليوناني الروماني بالمتحف للتوضيح للأطفال كيف امتزجت الحضارتين المصرية واليونانية خلال العصر البطلمي حيث يظهر من خلال عدد من التماثيل منها تمثال المعبود سيرابيس والمعبودة إيزيس مع ابنها في هيئتها اليونانية.
من جانبه ، قال أحمد سمير الأثري المرافق للجولة،إن الطلاب أبدوا انبهارهم بتلك الحضارات، وقاموا بزيارة قاعة توت عنخ أمون وقاعة المومياوات الملكية وقاعة مومياوات الحيوانات كما أنهوا جولتهم بزيارة لمتحف الطفل الموجود بحديقة المتحف المصري.
يذكر أن مبادرة “إحياء الجذور” تأتي في إطار دور الدبلوماسية الشعبية والاستفادة من القوي الناعمة لإظهار وحدة التاريخ والاهتمامات وصولا الى ذات التحديات وآفاق التعاون المستقبلي لمثلث له أهمية استراتيجية تهدف الي إظهار دور مصر التاريخي والمعاصر كملتقى للحضارات ومجمع الثقافات، مهد الاديان ومأمن الجاليات .
كما تهدف إلي الاستفادة من الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش بمصر ولازالت تحتفظ بحنين خاص لها، لاسيما ان اليونان وقبرص كانوا اكبر مدافعين عن القرارات المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو لدي الاتحاد الأوروبي .