الارقم بن أبي الارقم رضي الله عنه
نشأته
الأرقم بن أبي الأرقم اسمه عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم كنيته أبو عبدالله
كان الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم من الأولين السابقين إلى الإسلام، فقد كان إسلامه قديماً قيل أسلم بعد عشرة بل عاشر من أسلم بمكة ،وقيل أنه أسلم سابع سبعة
دخوله الإسلام
وقد أسلم الأرقم في السادسة عشرة من عمره ، على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
دوره في الدعوة …دار الأرقم
كانت دار الأرقم بمكة موجودة على جبل الصفا مقرًا لدعوة النبي محمد إلى الإسلام في بداية الدعوة.
فيقول ابن عبد البر: وفي دار الأرقم هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيا من قريش بمكة يدعو الناس فيها إلى الإسلام في أول الإسلام حتى خرج عنها وكانت داره بمكة على الصفا فأسلم فيها جماعة كثيرة وهو صاحب حلف الفضول.
وقد اختارها رسول الله (ص) لتكون مركزاً للدعوة لوقوعها علي جبل الصفا وقربها من الكعبة
ولان الأرقم لم يكن معروفًا بإسلامه فقد اسلم في حدود السادسة عشر من عمره ، فما كان يخطر ببال قريش أن يتم لقاء محمد وأصحابه بداره و كان الأرقم مما من يعرفون الكتابة والقراءة، واتخذه الرسول – صلى الله عليه وسلم – كاتباً ما ينزل عليه فور نزوله حتى يتيسر له
وفى هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين حتى بلغوا أربعين فردا، فخرجوا يجهرون بالدعوة إلى الله.
وبعد انتشار الإسلام سميت دار الأرقم “دار الإسلام” لأنها النواة الأولى التي تشكل منها الدين الحنيف لمدة ثلاث سنوات ،فكانت مركز للدعوة بشكل سري
وفاته
توفي الأرقم بن أبي الأرقم بالمدينة المنورة سنة 55 هـ، وعمره بضعًا وثمانين سنة، وصلّى عليه سعد بن أبي وقاص بحسب وصية الأرقم.