زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
زينب بنت خزيمةالحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، و أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث ، التي قيل عنها ” لا تعلم امرأة من العرب كانت أشرف أصهرا من هند بنت عوف ، أم زينب و ميمونة و أخواتهما ” . و هي أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث لأمها .
و هي إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث تزوجها ( عليه الصلاة و السلام ) في السنة الثالثة الهجرية ، هي خامس أمهات المؤمنين و ذلك بعدما استشهد زوجها عبيدة بن حارث بن عبد المطلب ( ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ) يوم معركة بدر
وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر, توفت في الثلاثين من عمرها
هي أول من دفن في البقيع من أمهات المؤمنين
كانت ثاني زوجات الرسول رحيلا في حياته بعد السيدة خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها ) . و لم تمت أي من أمهات المؤمنين غيرهما في حياة النبي ( عليه الصلاة و السلام ) .
لماذا سميت السيدة زينب بنت خزيمة بأم المساكين ؟
سميت السيدة زينب بنت خزيمة الهلالية ( رضي الله عنها ) بأم المساكين في الجاهلية ، حيث عرفت بالإنفاق و الكرم على الفقراء و المساكين ، و بعد دخولها الإسلام زاد حنانها و عطفها عليهم . فكانت رضي الله عنها لا يأتيها دينارا و لا درهما إلا أنفقته على الفقراء و المساكين و على إطعامهم و كسوتهم . و ذكر أنها كانت تبذل قصارى جهدها في رعاية الأيتام و الأرامل ، و تفقد شئونهم ، و رعايتهم .