بحثت د/هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أمس الخميس مع ممثلي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنيويورك آليات تطبيق أهداف التنمية المستدامة، ممثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، باعتبارها النسخة الوطنية من النسخة الأممية والإنجازات التي حققتها مصر في هذا الشأن.
وتناولت وزيرة التخطيط خلال اللقاء بحث سبل تعبئة الموارد وتوفير التمويل اللازم والمستدام لتنفيذ خطط التنمية على المدي المتوسط والتي تهدف إلي تحقيق تنمية شاملة ومستدامة حيث أشارت إلى ضرورة التوجه نحو الاقتصاد الأخضر لما له من مساهمة إيجابية في توفير مزيد من فرص العمل للشباب فضلاً عن دوره كأحد اليات التمويل المستدام باعتباره أحد النماذج الجديدة للتنمية الاقتصادية سريعة النمو مشددة على أهمية تسريع عملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
واستعرضت السعيد التحديات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمبادرات التي تم اتخاذها للتغلب على تلك التحديات حيث تناولت الحديث حول الحوكمة، مؤكدة أن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يتطلب مساندة ودعم فيما يخص تمكين الحوكمة الي جانب العمل على تطوير المهارات وبناء القدرات البشرية.
وفيما يخص بناء القدرات أشارت د/هالة السعيد إلى الدور الذي تقوم به الحكومة في هذا الشأن، من خلال تنظيم العديد من البرامج التي تهدف إلى بناء قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة وتعزيز كفاءاتهم فضلاً عن البرامج الخاصة بالشباب وتأهيلهم للقيادة إلى جانب العديد من الدورات وورش العمل التي تسعى وزارة التخطيط إلى عقدها بشكل منظم بهدف التشجيع على الابتكار.