صرح الدكتور محمد تاج الدين مدرس وإستشارى جراحات السمنة المفرطة بجامعة الأزهر أن السمنة والكرش يعتبرا العدو الأول للصحة الجنسية مما يترتب عليه تعرقل الأداء السليم وإضطراب هرمونات الجسم بشكل عام والأداء الجنسى بشكل خاص .
وقال الدكتور محمد تاج الدين أن أكثر الأشخاص إصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الجلطات القلبية والدماغية تنتج عن أسباب تأتي السمنة على رأسها، وأيضاً أظهرت العلاقة الوطيدة بين الكثير من الاضطرابات الجنسية مثل فقدان الرغبة الحميمة .
وأضاف الدكتور محمد تاج الدين أن دهون البطن والأرداف والخصر تقلل من تدفق الدم لسائر الأعضاء التناسلية للرجل مما يضعف القدرة علي انتصاب العضو الذكري،وبالتالي يحد من الاداء الجنسي القوي للرجل نتيجة الارتخاء السريع.
وأوضح تاج الدين أن الخصيتين والعضو الذكري يحتاجا إلي ضخ دماء بشكل جيد كي يتمكنا من أداء وظيفتهما وإنتاج حيوان منوي قوي يستطيع اجتياز المسافة حتي يتمكن من تخصيب البويضة ، وهو ما تحد البدانة منه أي أنها تؤثر علي القدرة الإنجابية.
وأشار الدكتور محمد تاج الدين إن البدانة المفرطة تؤدي الى الإصابة بأمراض كثيرة تؤثر سلباً على صحة الإنسان وسلامته، لا سيما أن السمنة تؤدي إلى الضعف الجنسي والشعور بالبرودة عند النساء ما يهدد العلاقة الزوجية بالإنهيار.