أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الواعدة التي تحظى باهتمام ودعم الدولة لدوره الحيوي في دفع عمليات التنمية وتحقيق الازدهار وخلق اقتصاد معرفي تنافسي من خلال جذب استثمارات عالمية وخلق فرص عمل مميزة؛ موضحا مزايا الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
وانعقد منتدى الاعمال المصري الفيتنامي بحضور 8 وزراء مصريين وفيتناميين، وممثلين عن القطاع الخاص المصري و41 شركة من كبريات الشركات الفيتنامية.
واستعرض طلعت الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع؛ داعيا إلى إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين في خدمات تطوير البرمجيات؛ مشيرا إلى تصنيف مصر المتقدم عالمياً كمقصد لصناعة التعهيد، لما تمتلكه من مزايا تنافسية نتيجة لتوافر الكوادر المحترفة ذات الخبرة في تقنيات عالية القيمة التي تستطيع تطوير وتقديم الخدمات باللغة العربية، والتعدد اللغوي، فضلا عن تكاليف التشغيل التنافسية، مستعرضا أهم الشركات العالمية التي اتخذت من مصر مركزا لإقامة أعمالها والتي تعد قصص نجاح يحتذى بها.
ودعا المستثمرين من البلدين للتعاون في مجال هندسة واعتماد البرمجيات لزيادة قدرات مقدمي الخدمات في البلدين والتعاون في البحوث والتطوير في هذا المجال؛ وإقامة شراكات في مجال تصميم الدوائر المدمجة، والحلول التكنولوجية وتلبية احتياجات مصنعي الإلكترونيات في البلدين؛ وتطوير شراكة مع المصنعين الفيتناميين لتصنيع مكونات الصناعات المغذية؛ وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي، وتوافر شبكة الكوابل البحرية، والتعاون في إنشاء مراكز البيانات العملاقة.
وأكد تران توان، وزير التجارة والصناعة الفيتنامي، رغبة بلاده في استغلال التقارب التاريخي بين قيادات البلدين، عبر توقيع اتفاقيات استثمارية وتجارية تغطي كافة مجالات التعاون.
وأبدى الوزير إعجابه بتجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر، وتحسين بيئة الاستثمار، متوقعًا أن تكون مصر بوابة فيتنام للاستثمار والتجارة في أفريقيا، وأن تقوم فيتنام بنفس الدور التمهيدي لمصر في منطقة جنوب وشرق أسيا (الأسيان).