تتواصل اليوم الخميس فعاليات مهرجان التمور المصرية في دورته الرابعة لليوم الثاني، والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع جائزة حليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، ومحافظة مطروح.
وقالت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة، إن الندوات العلمية المتخصصة المقامة في إطار المهرجان يشارك بها نخبة من العلماء والباحثين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية في قطاع التمور وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وخبراء دوليين في قطاع التمور، حيث تستهدف تلك الندوات تسليط الضوء على سلاسل الإمداد ومعوقات تصنيع التمور في مصر والتعرف على أحدث الدراسات والبحوث والتقنيات في مجال النخيل والتمور.
من جهته، أشار الدكتور أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، إلى أن الندوات العلمية المقامة على هامش المعرض ستشهد مشاركة كبيرة من عدد من الجهات والشخصيات العلمية المعنية بمجال التمور تتضمن الدكتور عبد الله بن عبد الله، خبير قطاع التمور التونسي الدولي، وممثلين للمعمل المركزي للنخيل ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ومركز البحوث الزراعية، وممثلي معهد بحوث وقاية النباتات ومعهد التخطيط القومي ومحطة البحوث الزراعي بالوادي الجديد ومعهد بحوث البساتين والمركز القومي للبحوث، وكلية الهندسة جامعة عين شمس وكلية الزراعة جامعة الزقازيق والمجلس للصناعات الغذائية، وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أهمية البحوث العلمية في تطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور، مشيدا بالجهود العلمية التي بذلت من كافة جهات المعنية لتطوير القطاع بمصر بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان عقد 6 ندوات علمية وجلسات عمل متخصصة في مجال التمور تستهدف النهوض بقطاع التمور وتعزيز دوره في خدمة الاقتصاد القومي من خلال الوفاء باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق العالمية وتوفير فرص العمل، حيث تستعرض الندوات العلمية مجالات الاستراتيجيات والمشروعات وآفات النخيل وزراعة وخدمة التمور والتصنيع وما بعد الحصاد والمنتجات الثانوية من التمور والتسويق والصادرات المصرية من التمور.