كشفت مصادر أمنية تونسية أن الإرهابي الذي فجر نفسه اليوم خلال العملية الأمنية في مدينة سيدي بوزيد،هو أبو سفيان الصوفي، جزائري الجنسية وأمير كتيبة عقبة بن نافع.
وقال مصدر أمني رفيع في تصريحات لصحيفة “الصباح نيوز” التونسية أن الإرهابي الثاني الذي تم تصفيته عنصر قيادي في نفس الكتيبة، وأنه تم تبادل إطلاق النار معه مدة أكثر من ساعة حتى القضاء عليه برصاصة قاتلة لم تمكنه من تفجير نفسه، لأنه كان يرتدي حزاما ناسف.
وبينت الصحيفة أن هذه الكتيبة استغلت الحركة الاحتجاجية الأخيرة ونزلت من جبل الشعانبي إلى سيدي بوزيد وقامت بالتخطيط لعمليات إرهابية خلال شهر رمضان القادم.