أجاز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تبادل التهنئة والهدايا بين المسلمين والمسيحين في الاعياد والافراح والمناسبات.
جاءت هذه الفتوى حصريا ، ردا على سؤال لموقع أخبار مصر حول حكم تبادل الهدايا بين المسلم والمسيحي.
وأجاب المركز أن التهادي بين المسلمين والمسيحيين، ومجاملة كل طرف للآخر في الأعياد والأفراح والمناسبات من الأمور المشروعة؛ بل والمستحبة، والشريعة الإسلامية حثت عليها لأنها تعزز أواصر الود والتراحم والقوة بين أبناء الوطن الواحد.
وأوضح المركز أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ فعن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: ” أَهْدَى كِسْرَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَى قَيْصَرُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ، وَأَهْدَتِ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ ” أخرجه أحمد، وقد فهم علماء الإسلام من هذا الحديث وغيره أن التهادي بين المسلم وغيره مشروع ومستحب ليس فقط لأنه يُعد من باب البر والإحسان، وإنما لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.