تفقد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عددًا من منظومات التسليح وعناصر التأمين القتالي والفني بالقوات البحرية في مختلف المجالات، وذلك في إطار المتابعة الدورية لاستراتيجية التطوير والتحديث بالأفرع الرئيسية وتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
واستمع “حجازي” إلى شرح تفصيلي من الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، تضمن عددًا من المشروعات التي يتم تنفيذها بقيادة القوات البحرية ومنطقة ميناء الإسكندرية، والتي تسهم في دعم الأنشطة المختلفة للقطاعين العسكري والمدني، مؤكداً أن أبطال ومقاتلي القوات البحرية بما يملكوه من تدريب راق وروح معنوية عالية وأحدث منظومات التسليح العالمية ينفذون المهام الموكلة إليهم كافة بكل كفاءة وقدرة على حماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية والاقتصادية.
وتفقد رئيس الأركان عددًا من الأرصفة والمنشآت الخاصة بالتأمين الفني وصيانة وإصلاح السفن داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية التي تقوم بأعمال استعادة الكفاءة الفنية والقتالية وإجراء العمرات لمختلف الوحدات والقطع البحرية.
كما شملت الجولة تفقد محاكيات التدريب التي تسهم بقدر كبير في تحقيق الواقعية في تدريب الأطقم البحرية وإكسابهم المهارات القتالية المختلفة، كذلك زيارة أهم المنشآت التي تم بناؤها حديثاً، وأعمال إنشاء وتطوير الأرصفة المخصصة لاستقبال ورباط القطع البحرية الجديدة بعد تجهيزها بالخدمات والمرافق كافة وفقاً لأحدث المنظومات القتالية والإدارية والفنية.
واستمع إلى شرح من قائد وطاقم الغواصة “41” الجديدة والتي تمثل إضافة قوية للقدرات القتالية للقوات البحرية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية.
وأكد حجازي، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالقدرات القتالية للوحدات البحرية وتطويرها كمًا وكيفًا في إطار التطوير الشامل للقوات المسلحة حتى تتمكن من التأمين الكامل لسواحل جمهورية مصر العربية، مشيدًا بقدرة وكفاءة العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية، وقدرتهم على مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال البحري، وتنفيذ جميع المهام المكلفين بها تحت مختلف الظروف.
كما تفقد أعمال تطوير منظومة الإعداد والتأهيل داخل الكلية البحرية، واستمع إلى عرض تقديمي من اللواء بحري أركان حرب وليد عوض مدير الكلية البحرية عن ملامح تطور العملية التعليمية بدءا من نظم الانتقاء والقبول ومراحل الإعداد والتأهيل الأساسي والتخصصي خلال المراحل المختلفة، كذلك ملامح خطط التطوير التي تشمل تطوير المناهج، وأساليب التعليم ومساعدات التدريب بهدف تنمية المهارات العلمية والعملية.
وناقش حجازي أعضاء هيئة التدريس بالكلية في كيفية الارتقاء بأساليب التخطيط والتنظيم وتنفيذ التدريب داخل الكلية، وكيفية تحقيق التأهيل العلمي والبدني، وتنمية الفكر الإبداعي للدارسين لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورت المتلاحقة في منظومة الكفاءة والاستعداد القتالي داخل القوات البحرية.
وأوصى الطلاب بمداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في العديد من المجالات العلمية والثقافية والفكرية المعاصرة بما يتناسب مع تطور المهام والواجبات المكلفين بها للدفاع عن الوطن وصون مقدساته.
