يتكون خط الغاز العربي من ثلاث مراحل على النحو التالي:
شملت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء خط من مدينة العريش إلى مدينة طابا في جمهورية مصر العربية ثم إلى محطة توليد العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية, بطول يبلغ حوالي 265كم، وبقطر 36 بوصة, وتكلفة بلغت حوالي 280 مليون دولار أمريكي. وساهم في تمويل هذه المرحلة كل من الصندوق العربي من خلال قرض قيمته 17.0 مليون د.ك. والصندوق الكويتي وحكومة جمهورية مصر العربية. وقد اكتمل تنفيذ أعمال هذه المرحلة عام 2004، ويجري تزويد محطة العقبة الحرارية بالغاز الطبيعي المصري منذ ذلك الحين.
وشملت المرحلة الثانية من المشروع إنشاء شبكة للغاز داخل الأراضي الأردنية, تمتد من محطة توليد العقبة إلى الحدود السورية, وذلك لتغذية محطات توليد السمرا والرحاب والمناخر. وقد قامت مجموعة من المستثمرين والبنوك المصرية والأردنية بتمويل هذه المرحلة, التي انتهت أعمالها في منتصف عام 2007.
وتشمل المرحلة الثالثة شبكة للغاز داخل الأراضي السورية تمتد من الحدود الأردنية – السورية إلى الحدود السورية – التركية، ومن ثم لبنان. وتنقسم هذه المرحلة إلى أربعة أجزاء: يتكون الجزء الأول من أنبوب يمتد من الحدود الأردنية السورية إلى مدينة حمص السورية، وكان من المخطط ان يتكون الجزء الثاني من أنبوب يمتد من مدينة حلب إلى الحدود السورية التركية( و لم يتم تنفيذة ) ، ويتكون الجزء الثالث من أنبوب من مدينة حمص إلى مدينة حلب، أما الجزء الرابع فيتمثل في أنبوب للغاز من مدينة حمص السورية إلى مدينة طرابلس في لبنان، وقد اكتملت أعمال الجزئين الأول والثالث والرابع، ويقوم الصندوق العربي بالمساهمة في تمويل وتطوير أعمال الجزء الثالث .
بينما تم ايقاف تنفيذ الجزء الثانى بسبب الموقف التركى المعادى لسوريا حاليا .
يعتبر خط الغاز العربي الخط العمود الفقري لشبكة الغاز العربية في المستقبل. وقد بدأت فائدة ما تم انجازه تصبح واضحة إذ يبلغ ما يولد من الطاقة الكهربائية باستخدام خط الغاز العربي حوالي 80% من إجمالي الطاقة الكهربائية في الأردن.
كما اتفق العراق وسوريا عام ٢٠٠٩ على ربط حقول غاز غربي العراق بمحطات للمعالجة أقامتها سوريا داخل أراضيها لكي يصبح العراق جزءاً من خط الغاز العربي، إضافة إلى مصر والأردن, ومن ثم تسهيل تسويق الغاز العربي (مصر والعراق) إلى أوروبا و عدد من دول العالم .
كان هذا ملخص لمجموعة اخبار تخص خط الغاز العربى قبيل 2010 .و دارت الاحداث الإرهابية فى المنطقة و كان هدف الإرهاب الرئيسي هو اجهاض هذا المشروع والحلم العربى العالمى .. و علينا ان نتذكر كم عدد المرات التى قام بها الارهابى الملثم بتفجير الخط المار عبر سيناء إلى الاردن فى اعقاب احداث فوضى يناير 2011 ..
هذا قبل التحديث ..
ولكن هناك تطورات اتوقع ان تُحدث نقلة حقيقية إيجابية للمنطقة العربية فى مجال استخراج و نقل الغاز بقيادة مصر .. حصن الامان والاستقرار العربى دائما