أتم الأسرى الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، شهرهم الأول من الصمود في في معركة “الحرية والكرامة”، حيث يخوض قرابة 1600 أسير فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 30 على التوالي.
وقالت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب إنه وفي الأسبوع الرابع للإضراب دخل الأسرى المضربون مرحلة صحية حرجة، ورغم ذلك فإن رسائل عديدة وصلت من الأسرى يؤكدون فيها بأنهم مستمرون في الإضراب حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وفي المقابل ما زالت سلطات الاحتلال تنتهج سياسة حجب الأسرى المضربين عن محيطهم الخارجي، وتماطل في السماح للمحامين بزيارة غالبية الأسرى، كما تدرج عدداً منهم من ضمن قائمة الممنوعون من الزيارة، وتحرمهم من التواصل مع عائلاتهم، وتقوم بتنقيلهم في زنازين مختلفة داخل المعتقلات أو إلى معتقلات أخرى.