ان ما يحدث فى مصر الان ودول افريقيا ما هي الاخطوات ارادها الله عز وجل لكى تعود افريقيا مرة اخرى للساحة الوجودية ولكى تقول بأعلى صوت أننا لسنا ضعافاً او حتى قاصرين على ان نصبح متكاتفين متحدين سويا من اجل رفعة هذه البلاد.
نعم انها افريقيا السمراء التي ذكر الله بعض من دولها في كتابه العزيز وتجلى المولى عز وجل لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام فيها وكلمه عز وجل.
انها القارة السمراء التي تروى دماء ابنائها من مياه نهر النيل .
انها بلاد الخيرات والثروات التي كانت وما تزال وستظل مطمع للغزاة.
انها افريقيا السمراء والتي بدأت صحوة الفكر واثبات الوجود لكى تعود وبكل قوة لتثبت للعام ان شبابها ليسوا اقل من شباب أي قارة اخرى وليسوا بالوهن الذي يجعلهم يسلكون طرق دمارية بدون وعي والتي لن تعود عليهم سوى بالتفرقة .
هؤلاء شباب افريقيا يتحدون بكل قوة أمام كل من تسول له نفسه ان يتوغل فيها ليأخذ خيراتها رغما عنها وعن اهلها.
نعم هم شباب القارة السمراء التي ارهقها الجوع والفقر والكساد والإهمال حتى اصبحت فريسة سهلة للمعتدى ولكن لن نقف امام مخططاتهم صامدين لكى يجعلونا فى شتات وكل منا في طريق.
نحن شباب يتحدى الصعاب والتحديات لمواجهة معوقات الاتحاد من جديد فنحن لسنا صغار بل نحن كبار.
نعم كنا في شتات في بعض الاوقات ولفترات بعيدة ولكن حان الوقت لنقوم وننهض بأنفسنا فنحن شباب واعى ومثقف يريد ان يعمل بكل قوة من اجل الحفاظ على اراضيه .
نحن شبابك ونبض املك الذى سيعود بك الى الحياة من جديد ليروى صحرائك كدآ واجتهادا ويعمل حتى تصبحين قوة واحدة و يدا واحدة وخيرا واحدا .
نحن هنا لنكتمل ولنقل للعالم لسنا متفرقون ولسنا في شتات بل نحن كيان واحد و سنبنى وسنعمل وسنجتهد .
ان ما يحدث في القارة السمراء ما هي الا بداية لنهاية الرجعية ولنهاية الفقر والجوع ولنهاية التفرقة التي ادت الى شتات بيننا.
عدنا اليك يا اراضينا يا قارة خصبة ماتت بالجهل والامراض وجفت خيراتها بشتاتنا.
نحن شباب الالف قائد نواة امل زرعت فى بلادنا الأمل والتى عادت بنا مرة اخرى لنقول:
#افريقيا_تعود