بإختصار كانت تراقب في صمت لتكتسب الخبرات وكانوا جميعاً يقصون عليها أسرارهم ويستشيرونها في حياتهم
وكانت تغمرها السعاده حين يستمع أحدهم لنصيحتها أو تتوقع أمرا فيحدث …وكانت تتمتع بقرائه الشفاه
كان أحمد إبن خالتها يعشقها عشقا وكان يتمنى أن يرى إبتسامتها وكان يراها انثى كامله الأنوثه وعندما كان يسأله أحدهم كيف تعشق فتاه معاقه كان يغضب ويقول هي ملاك جميل الإعاقة في عقولكم
كان أحمد يعمل مهندسا وكان يقول لقمر عندما نتزوج سأجعلك تحققين أمنيتك لتتعلمي وسأشتري شقه وأصبح شخصا ناجحا لأجلك
واجه احمد خالته أم قمر بعشقه لقمر وكان يتوقع سعادتها ولكن فوجئ بصراخ وعويل هل جننت هل سحرتك هي شيطان كيف تريد الزواج منها انظر لها جيداً هي مسخ
كنت اعتقد انك ستطلب الزواج من حياة وليست هذه الملعونه وقامت بقلب الكرسي المتحرك الذي عليه قمر
فسقطت قمر على وجهها وأصبح يكسو وجهها الدماء
ركض احمد ليفيقها وجدها مغشي عليها إتصل بالإسعاف الذين أكدوا له أنها في غيبوبة وتحركت عربه الإسعاف وأحمد يبكي ورفض والد قمر أن يركب احمد معهم
بعد٣ايام وقمر في الغيبوبة ذهب احمد وقت صلاه الجمعه متسللا ليرى معشوقته فوجدها بين الأسلاك والمحاليل أخذ يبكي احمد وهو يتحسس وجه ملاكه الرقيق إلا أن سقطت دموعه على وجهها فقام بمسحها بيديه وقبل رأسها وإحتضنها وهو يقول افيقي يا مهجه القلب
أفاقت قمر وهي بين ذراعيه بعد أن تنفست رائحته العذبه وإذ بوالدتها تقف خلف أحمد في المستشفى صارخة به ماذا تفعل وكيف تضع يدك على قمر وأخذت تصيح لتخرجه خارج المشفى واحضرت له الأمن
ذرفت الدموع من عيني قمر ولكن ماذا تفعل وهي لا تستطيع الحركه فليس لها أقدام
بإختصار كانت تراقب في صمت لتكتسب الخبرات وكانوا جميعاً يقصون عليها أسرارهم ويستشيرونها في حياتهم
وكانت تغمرها السعاده حين يستمع أحدهم لنصيحتها أو تتوقع أمرا فيحدث …وكانت تتمتع بقرائه الشفاه
كان أحمد إبن خالتها يعشقها عشقا وكان يتمنى أن يرى إبتسامتها وكان يراها انثى كامله الأنوثه وعندما كان يسأله أحدهم كيف تعشق فتاه معاقه كان يغضب ويقول هي ملاك جميل الإعاقة في عقولكم
كان أحمد يعمل مهندسا وكان يقول لقمر عندما نتزوج سأجعلك تحققين أمنيتك لتتعلمي وسأشتري شقه وأصبح شخصا ناجحا لأجلك
واجه احمد خالته أم قمر بعشقه لقمر وكان يتوقع سعادتها ولكن فوجئ بصراخ وعويل هل جننت هل سحرتك هي شيطان كيف تريد الزواج منها انظر لها جيداً هي مسخ
كنت اعتقد انك ستطلب الزواج من حياة وليست هذه الملعونه وقامت بقلب الكرسي المتحرك الذي عليه قمر
فسقطت قمر على وجهها وأصبح يكسو وجهها الدماء
ركض احمد ليفيقها وجدها مغشي عليها إتصل بالإسعاف الذين أكدوا له أنها في غيبوبة وتحركت عربه الإسعاف وأحمد يبكي ورفض والد قمر أن يركب احمد معهم
بعد٣ايام وقمر في الغيبوبة ذهب احمد وقت صلاه الجمعه متسللا ليرى معشوقته فوجدها بين الأسلاك والمحاليل أخذ يبكي احمد وهو يتحسس وجه ملاكه الرقيق إلا أن سقطت دموعه على وجهها فقام بمسحها بيديه وقبل رأسها وإحتضنها وهو يقول افيقي يا مهجه القلب
أفاقت قمر وهي بين ذراعيه بعد أن تنفست رائحته العذبه وإذ بوالدتها تقف خلف أحمد في المستشفى صارخة به ماذا تفعل وكيف تضع يدك على قمر وأخذت تصيح لتخرجه خارج المشفى واحضرت له الأمن
ذرفت الدموع من عيني قمر ولكن ماذا تفعل وهي لا تستطيع الحركه فليس لها أقدام