وقال رئيس غرفة القاهرة التجارية ـ في بيان ـ إن الهدف من البروتوكول دعم العلاقات العربية في المجالات كافة، بما يزيد من التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية، والاستفادة من أية اتفاقيات، موجودة بين هذه الدول في زيادة حجم التبادل التجاري ، وفتح مزيد من الأسواق المتبادلة في مختلف الأنشطة.
وأشار العربي إلى أنه من خلال هذا البروتوكول، سيتم التواصل، فيما بين هذه الدول، وتنشيط الحركة التجارية، فيما بينها والتوعية بالوسائل التي تعزز العلاقات الاقتصادية، فيما يتعلق بالتكنولوجيا، والتدريب، والتأهيل على الطرق التجارية، والصناعية الحديثة، مستفيدين من أكاديمية التجزئة، بغرفة القاهرة المتخصصة في تدريب وتأهيل منتسبي الغرف التجارية، على كافة وسائل التجارة والصناعة الحديثة والعصرية .
من جانبه، قال أحمد عبد الواحد رئيس شعبة مستخلصي الجمارك بغرفة القاهرة إن البروتوكول سيكون نواة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية، والسعي إلى تبسيط إجراءات التواصل، فيما بينها بما يحقق المصالح كافة، لافتا إلى أن الشعبة ستكون نقطة تواصل بين الغرفة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية العربية في المرحلة القادمة.
وقال الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين إن وسائل التوعية والتدريب، تعتبر خطوة مهمة نحو دعم التجارة بين الدول العربية ،مشيرا إلى أن دراسة كافة وجهات النظر التي تستهدف المصلحة العامة للدول العربية تعتبر بداية مهمة لزيادة حجم التجارة البينية، فضلا عن التواصل المستمر مع غرفة القاهرة الذي يصل بنا في النهاية إلى تحقيق عدد من الأهداف التي نرغب في الوصول إليها من خلال هذا البروتوكول الذي يعد عاملا مهما ونقطة التقاء مع منتسبي الغرف التجارية المصرية في الفترة القادمة وهو ما سيؤدي إلى زيادة التجارة التبادلية بين الدول العربية.