واصل حجاج بيت الله الحرام ، اليوم الاثنين، أول أيام التشريق الثلاثة اداء مناسك الحج حيث توجهوا بداية من صباح اليوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات.
وخلال أيام التشريق يرمي الحجاج الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى والكبرى، أو ما تعرف بجمرة العقبة بعد الزوال وكل جمرة يرميها الحاج بـ7 حصيات، مع التكبير عند رمي كل جمرة.
ويبيت حجاج بيت الله ليالي أيام التشريق في مشعر منى وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد النحر.
ويعتبر ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بداية أيام التشريق الثلاث، وورد لكل يوم من هذه الأيام اسم خاص به، وهي على النحو الآتي:
اليوم الأول (يوم القَرّ): وسبب تسميته بهذا الاسم، لأنّ الحجاج يقرّون فيه بمنى، أي ينامون ويبيتون فيها، ويُقال له أيضاً: (يوم الرؤوس)، لأنّ الحجاج يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
اليوم الثاني (يوم النّفر الأول): حيث يجوز النّفر، أي الانتهاء من أعمال الحج والمغادرة لمن تعجّل، بعد رميه لجمرات العقبة الأولى والثانية.
اليوم الثالث (يوم النّفر الثاني): وهو الذي يأتي بعد الانتهاء من رمي الجمرات، في ثالث أيام التشريق.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالًا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
وأعلنت المملكة العربية السعودية نجاح الخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج هذا العام حتى تتم عملية رمي الجمرات بانسيابية ودون مشكلات.
ويأتي رمي الجمرات تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه.