حيث كشف الكاتبان الفرنسيان، عن الترتيبات القانونية المعقدة وغير القانونية التي تتبعها قطر من خلال مؤسسة قطر الخيرية لإخفاء الهدف الأساسي لجماعة الإخوان في أوروبا، ويمتلىء الكتاب بالوثائق التي لا تحصى من خطابات صادرة عن مؤسسة قطر الخيرية لتمويل إقامة مشروعات مثل المدارس والجامعات في جميع أنحاء أوروبا.
وأوضح الكتاب، نشاط المؤسسات التي تنشر فكر الإخوان الذي يدعو إلى خلق مجتمع موازي في أوروبا تحكمه القوانين الدينية المتطرفة.
وعلى الرغم من تصريحات السلطات القطرية بأن مؤسسة “قطر الخيرية” تمول أساسا من قبل الأفراد، إلا أن مؤلفي الكتاب نشرا قائمة أهم الجهات المانحة وفي مقدمتها الديوان الأميري، حيث مولت الجمعية 47 مشروعا في إيطاليا التي جاءت في المركز الأول من حيث عدد هذه المشروعات، تليها فرنسا بنحو 22 مشروع، ومن ثم أسبانيا، وأخيرا ألمانيا بنحو 10 مشروعات.