“النصاب بخير.. طول ما الطماع موجود” هذا المثل ينطبق بشكل كبير على كل أعمال النصب خاصة فى استثمار الأموال مقابل فوائد كبيرة بصفة شهرية وفى النهاية يذهب أصل المبلغ والأرباح أدراج الرياح، يتساقط الضحايا واحد تلو الأخر بسبب الطمع والرغبة السريعة فى الثراء، فالمليون يحصل صاحبة على 180 ألف جنيه أرباح شهرية، وعندما يصر النصاب على كتابة إيصال بالمبلغ يكون رد الطماع إزاى؟ عمرة ما يحصل أنت راجل تتوزن بالدهب، لكن فى النهاية يعود الطماع بخفى حنين .
فى البداية قال ى . ا . م أحد الضحايا: “كان معى مبلغا من المال قمت بوضعة داخل البنك مقابل فوائد ثابتة ومعروفة وبعد عدة أشهر ظهر رجل بالمكان يعمل فى الاستثمار بتجارة الأعلاف والدواجن وحدد أرباحا شهرية قدرها 5% ثابتة أول شهر إلى السادس العملية كانت منتظمة فقررت أن يكون المبلغ أكبر فقمت بجمع مبالغ إضافية من أصدقائى ووصل المبلغ 5 ملايين جنيه وحصلت على أرباح شهرية منة 180 ألف جنيه شهريا حتى أننا أصبحنا نأخذ منة مبلغ نصرف منة شهريا وهو 5000 جنيه لكل واحد منا ونترك الباقى وبعدها توقف عن الصرف ذهبنا إلية أكثر من مرة فتهرب منا وضاعت الملايين الخمسة وضاعت الارباح فتقدمنا ببلاغ للأموال العامة”.
وترجع الواقعة عقب تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة فرع الوجه القبلى بسوهاج برئاسة العميد صلاح أبوسحلى مدير الإدارة من إلقاء القبض على صاحب شركة لتجارة الأعلاف والدواجن يقيم دائرة مركز العسيرات لاستيلائه على 16 مليون جنيه من 23 شخصا بغرض توظيفها مقابل فائدة شهرية.
كان اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، قد تلقى اخطارا يفيد ورود محضر محرر بمعرفة ضباط مباحث الأموال العامة لفرع الوجه القبلى، بورود بلاغ للعميد صلاح أبوسحلى، رئيس الفرع من 23 شخصا يتهمون فية “عياد. أ. ر” 36 سنة، ويقيم دائرة مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، صاحب شركة لتجارة الأعلاف والدواجن، بحصوله منهم على 16 مليون جنيه لاستثمارها مقابل حصولهم على فائدة شهرية 5% إلا أنه لم يف بوعوده لهم واستولى على أصل المبلغ والأرباح.