استعانت الحكومة القطرية بجون أشكروفت، وزير العدل الأمريكي السابق خلال الفترة التي وقعت فيها هجمات 11 سبتمبر، في إطار مساعيها لمواجهة اتهامات من دول عربية بدعم الإرهاب.
وبحسب «رويترز» ذكرت وثائق قدمت وفقا لقانون تسجيل العملاء الأجانب الأمريكي لوزارة العدل أن قطر ستدفع لشركة أشكروفت للمحاماة 2.5 مليون دولار في فترة 90 يومًا.
وقال خطاب من مايكل سوليفان شريك أشكروفت في الشركة كان ضمن الوثائق: “عمل الشركة سيتضمن إدارة الأزمة وإعداد الرد اللازم وتحليل البرامج والأنظمة والتواصل مع وسائل الإعلام والدفاع والتوعية بجهود العميل الحالية والمستقبلية في مكافحة الإرهاب العالمي وأهدافه وانجازاته”.
وقال سوليفان في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “قطر على ثقة بأن المراجعة والتحليل سيؤكدان على أن قطر لديها إجراءات مهمة لرصد جهود غسل الأموال ومنعها أو استخدام أنظمتها المالية لتمويل منظمات إرهابية”.
كانت مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين قطعت العلاقات مع قطر، متهمة الدوحة بتمويل جماعات متشددة، ودعم الإرهاب.