يلقي الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ظهر اليوم الخميس، كلمة للشعب اللبناني، هي الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات، وفق وسائل إعلام محلية.
وبحسب تقارير صحفية لبنانية، من المقرر أن يتناول خطاب عون آخر التطورات على الساحة في ظل الحراك الشعبي المستمر منذ 7 أيام.
وكان عون قال، الإثنين الماضي، إن ما يجري في الشارع من مظاهرات احتجاجية يعبر عن وجع الناس، مشيرا إلى أن تعميم الفساد فيه ظلم.
وأضاف عون، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنه يتعين البدء باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضرا أو مستقبلا.
وقد شهد لبنان ، الأربعاء، تطورات متسارعة وسط استمرار الحراك الجماهيري، ومطالبة المحتجين الذي أعلنوا الإضراب العام في البلاد، برحيل كل رموز النظام الحالي، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.
وأدلى رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، الأربعاء، بأول تعليق له على الاحتجاجات المستمرة منذ مساء الخميس الماضي، فيما أعلن الجيش اللبناني، إنه يقف بجانب المتظاهرين في مطالبهم “المحقة”.
كما أعلن مفتي لبنان تأييده لمطالب الاحتجاجات في البلاد، وهو ذات الموقف الذي أعلنته الرابطة المارونية.
في سياق متصل، دعا رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، الأربعاء، إلى ضرورة فتح الطرقات التي يغلقها المحتجون، منذ نحو أسبوع، بوقت أعلن فيه المكتب الإعلامي للرئيس ميشال عون أن الأخير سيوجه رسالة تلفزيونية للشعب اللبناني الخميس.
وعلى الأرض، اشتبك عدد من المحتجين مع مؤيدين للتيار الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل في قضاء المتن بجبل لبنان، شرق العاصمة بيروت، دون أن تسفر المواجهات عن أية إصابات.
فيما دعت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بمدينة صيدا، الفلسطينيين إلى البقاء على الحياد التام من أحداث الشارع اللبناني.