الفيوم/ محمد عبد القوى
استقبل اللواء عصام سعد محافظ الفيوم والأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية خلال الندوة التى نظمتها الجامعة تحت عنوان(نبينا محمد.. قيادة وقدوة) وذلك في إطار احتفالات الجامعة بالمولد النبوي الشريف اليوم الثلاثاء الموافق 19/11/2019 بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة.
بحضور السادة نواب رئيس الجامعة والعمداء ومستشاري رئيس الجامعة وأعضاء المجلس القومي للمرأة وبيت العائلة المصري بالفيوم وممثلي الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة ووكلاء كليات الجامعة ومديري مديريات محافظة الفيوم وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أشاد اللواء عصام سعد بحرص جامعة الفيوم على استضافة الأستاذ الدكتور شوقي علام باعتباره قامة علمية ودينية هامة للحديث على سيرة سيدنا محمد خلال احتفالات الجامعة بالمولد النبوي الشريف.
وأكد سيادته أنه حريص على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة الفيوم داعياً المولى أن يحفظ مصر وأن تتمتع دوماَ بالخير والسلام.
أكد أ.د أحمد جابر شديد أن جامعة الفيوم حريصة على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واستضافة العلماء والمتخصصين خلال اللقاءات والندوات التي يتم تنظيمها فهم أهل الخبرة والعلم والمعرفة موجها الطلاب بضرورة الاقتداء بأخلاق سيدنا محمد وإقامة هديه واتباع سنته وإن الشوق وحب سيدنا محمد يجب أن يكون دافع لعمل الخير وتحمل المسئوليات كل حسب مجاله وتخصصه.
وتناول الأستاذ الدكتور شوقي علام السيرة النبوية العطرة لسيدنا محمد ورسالته التي اهتمت بنشر الأخلاق والإصلاح وتزكية وتطهير النفس البشرية.
وأوصى سيادته الشباب والطلاب بضرورة الالتزام بالصدق والأمانة والوفاء والأخلاق واتباع سيرة نبينا محمد وخاصة فيما يتعلق بطاعة وبر الوالدين.
وأوضح أن التقدم والازدهار لن يتحقق الا بسواعد أبناء الوطن عن طريق الاهتمام بالدراسة والعلم والمعرفة.
تم خلال اللقاء قيام فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام بالإجابة على الفتاوى التي تقدم بها الطلاب فيما يتعلق بمشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وأهمية الحفاظ على مقدرات الوطن والحفاظ على ثرواته والتعامل مع الملكية العامة الذي يجب أن يقوم على الأمانة والإخلاص.
وفي ختام الندوة قام الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد بإهداء درع جامعة الفيوم للسيد اللواء عصام سعد و لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام تقديراً وأمتنانا لهما.
