والمتحف يقع على مساحة 6 آلاف و700 متر، ويضم أقسامًا للعرض المتحفي، بالإضافة إلى ثلاث قاعات عرض متنوعة موضوعيًا وتاريخيًا منها “قاعة بوتو” وتضم نتائج أعمال الاكتشافات الأثرية من العصور المختلفة ومنطقة آثار تل الفراعين، وهى مدينة بوتو القديمة أقدم العواصم الفرعونية سنة 320 ق.م، والقاعة الثانية الكبرى وهى ” قاعة العرض الرئيسية ” وتضم عدة قاعات مقسمة تقسيمًا موضوعيًا وتاريخيًا حسب العصور التاريخية المختلفة بما فيها عصر الأسر الفرعونية والعصرين اليونانى والروماني، بالإضافة إلى عصور الحكم البيزنطى والإسلامي، فضلاً عن العصر القبطى حيث يتم ربط المعروضات بمسار العائلة المقدسة بكنيسة سخا، والقاعة الثالثة وهى “قاعة العرض الدورى” ويتم فيها عروض دورية متنوعة محددة فيها ديناميكية العرض المتحفى المتغير، وهذا بالإضافة إلى “قاعة التهيئة المرئية والندوات العلمية” لتقديم بانوراما مرئية سينمائية متكاملة عن تاريخ كفرالشيخ والعرض المتحفى والقطع المعروضة بقاعات المتحف.
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، تعددت المشروعات القومية التى شهدتها المحافظة خلال 6 سنوات الماضية، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ومنها متحف كفر الشيخ، الذى سيتم افتتاحه قريباً، مؤكداً أنه تم إجراء تعديلات على المدخل الرئيسى للمتحف وأماكن انتظار السيارات ومنطقة الاستعلامات والتذاكر وتعديل خط سير ومسار الزيارة، حتى يتسنى للزائر الاستمتاع بمشاهدة المعروضات والتمتع بجميع الخدمات المتوفرة بالمتحف من مكتبة ومدرسة للتربية المتحفية للأطفال والبازارات والكافتيريات.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، سيناريو العرض المتحفى الذى وضعته اللجنة العليا بوزارة الآثار، والذى سوف يسلط الضوء على أهمية وفضل وتأثير الحضارة المصرية القديمة على العلوم المختلفة مثل الطب والصيدلة، والهندسة، والفلك، والزراعة، والتجارة، والصيد، حيث ستتناول القطع عرض تاريخ كل علم من هذه العلوم قديمًا و ما يقابله فى العصر الحديث، كذا ستتناول قصة العرض تاريخ مدينة تل الفراعين.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه جار وضع اللمسات الاخيرة لمتحف كفر الشيخ، والذى سيضم 1200 قطعة أثرية بتكلفة 62 مليون جنيه، وستعرض أثار لأول مرة لم تعرض من قبل تم اكتشافها نتيجة حفريات وتم وضعها بالمخازن .
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف قائم على قصة الإله حورس والإله ست وانتصار الخير على الشر، والتتابع الزمنى لتاريخ مصر القديمة بكل العصور بما فيها العصر الإسلامى ويستطيع الزائر الاستمتاع بالآثار وبداية المتحف يجد الزائر تمثال لحورس، وتوجد لجنة السيناريو العرض المتحفى لوضع القطع الأثرية داخل الفتارين المخصصة للعرض.