كتب : بشير حافظ
إفتتح الدكتور أحمد عبدالله المدير العام لإدارة أوقاف شمال أبوحماد ، نيابة عن فضيلة الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ، مسجد عرب الحبايبة بقرية الشيخ جبيل مركز أبوحماد ، وذلك بعد الإنتهاء من إحلاله وتجديده، وألقي خطبة الجمعة كبير مفتشي الإدارة .
وحضر الإحتفال بإفتتاح المسجد، الشيخ عبدالله الهنيدي رجل الأعمال الكويتي والذي تبرع ببناء المسجد ، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبدالله مدير عام أوقاف شمال أبوحماد ، واللواء دكتور ثروت سويلم عضو مجلس النواب عن دائرة أبوحماد والقرين ، والدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب السابق ، والدكتور صلاح حري وكيل وزارة الأوقاف السابق ، والمهندس محسن طلبة نائب رئيس مركز ومدينة أبوحماد السابق ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الأوقاف ، وأهالي قرية الشيخ جبيل والقرى المجاورة التابعة لمركز أبوحماد.
وعقب خطبة الجمعة ، رحب فضيلة الشيخ صالح شاهين ، نيابة عن أهالي قرية الشيخ جبيل ، بالحضور الكريم ، مثمناً جهود الشيخ عبدالله الهنيدي رجل الأعمال والخير الكويتي ، وشاكراً جهوده وإسهامه في بناء هذا الصرح الديني الشامخ.
وأشاد النائب ثروت سويلم ، بدور رجال الخير في الإسهام في إنشاء المساجد وتعميرها وتشييدها لكى تقوم بدورها المنشود الذي إرتضاه الله تبارك وتعالى لها، وهو هداية الناس إلى الخير والفلاح والسعادة.
وقال الشيخ الدكتور أحمد عبدالله مدير أوقاف شمال أبوحماد ، إن المساجد بيوت الله وأحب البقاع إليه أعدت للعبادة والصلاة وذكر الله وإليها يأوي من آمن به وتولاه ، وإستشهد بما قال الله تعالى: « إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ» الآية 18 من سورة التوبة.
وأوضح فضيلة الشيخ صلاح حري وكيل وزارة الأوقاف السابق ، أنه لا يعمر مساجد الله إلا المؤمنون حقًا إذ قال الله تعالى: « مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ»، قائلًا: المساجد بيوت الله وهي أفضل الأماكن والبقاع ومثوى من تعبد ربه وأطاع من مآذنها يتردد النداء إلى الصلاة عمود الإسلام وثاني أركانه العظام ومن محاربها ومنابرها إنطلقت رسالة الإيمان ففتحت القلوب والآذان ومحت ظلام الشرك والأوثان وهي أول صرح تأسست فيه المنابر الدعوية فنشرت الإسلام في جميع الآفاق بالدعوة والجهاد والأخلاق.
وأوصى الشيخ عبدالله الهنيدي رجل الأعمال الكويتي والذي تبرع مع الأهالي ببناء المسجد ، بتقوى الله والقول السديد يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ، مؤكداً إن كتاب الله أقوم قيل وأرشد دليل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم خير منهج وأعدل سبيل والأسوة الحسنة في الإتباع والضلالة والغَوَاية في الإبتداع .
وأضاف الهنيدي أن من أفضل وأجل الأعمال وأعظمها منزلة عند الله عمارة المساجد بيوت الله، فقال تعالى: « إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّه» وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « منْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ» .
