كتب : بشير حافظ
تفجير البمب وإطلاق الصواريخ وإشعال النيران في سلك ” غسيل الأوانيء ” وألعاب نارية أخري، عادة سيئة تظهر كل رمضان تصيب المواطن بالهلع ، وأدت إلي حوادث أخري، كإصابات في العين وتحطيم زجاج النوافذ والسيارات، وعلى الرغم من أن أجهزة الأمن تبذل جهوداً كبيرة للقضاء علي هذه الظاهرة، ويتم ضبط العديد من التجار ومروجي هذه الألعاب، إلا أنها لا تزال موجودة.
وقد شكا العديد من المواطنين في عدد من القرى بمحافظة الشرقية ، من ظاهرة إطلاق الألعاب النارية من قبل الأطفال والمراهقين بعد الإفطار يومياً خلال شهر رمضان الفضيل ما يفسد “ليل المواطنين” الباحثين على السكينة والهدوء ويهدد بكوارث.
وطالب الأهالي ، الجهات المعنية بالوقوف والتصدي لهذه الظاهرة التي تثير ضجيج كبير يتسبب بإزعاج الآمنين في بيوتهم خاصة الأطفال،كما أنها قد تتسبب في مشاجرات عائلية لا تحمد عقباها.
ودعا الأهالي إلى وضع حد لهذه الممارسات التي يتحمل مسؤوليتها الأهالي بالدرجة الأولى.
وقال أحمد محمد إن “ليل رمضان” يتحول إلى ساحة “مواجهة” بين الأطفال بسبب المفرقعات والألعاب النارية،غير عابئين بما قد تخلفه من إصابات وحروق في الوجه ، مطالباً بضرورة التحرك لوقف هذه الظاهرة التي تنتشر في الشهر الفضيل.
وأضاف حسام السيد ، أنه في الوقت الذي يشتكي فيه السواد الأعظم من الناس من الضيق الإقتصادي وإذا بهم يحرقون أموالهم بأيدي أبنائهم والنتيجة إيذاء الناس ومشاجرات عائلية.
من جهته، أكد فتحي ناصر مشاهد وصفها بـ”المروعة” أثناء ذهابه لأداء صلاة العشاء والتراويح بسبب قيام عدد كبير من الأطفال بإلقاء المفرقعات في الشارع العام المؤدي إلى المسجد.
وقال فتحي ناصر :” ترتعد فرائص المصلين عند سماعهم صوت المفرقعات أثناء الصلاة حيث يعجزون عن سماع صوت الإمام ومتابعته” ، مطالباً بالقضاء على الظاهرة الخطيرة، وعدم التعامل بإستهتار معها، لما تشكله من خطر جدي وحقيقي على صحة الأطفال.