كتب / واعى الفهمان
كليات الآداب التربية والحقوق والتجارة فى انتظار الالغاء او اعادة الهيكلة “بما يناسب سوق العمل”.
وكانت هناك دعوات للتركيز على تعليم الأبناء البرمجة بدلا من دخول كليات مثل الآداب والتجارة والحقوق، وقال إن “المبرمجين من الممكن أن يتقاضوا ما قد يصل إلى 100 ألف دولار شهريا”.
وتزايدت التساؤلات حول كيفية تنفيذ مقترحه، ومصير آلاف الطلاب الذين ستلغى أو تدمج كلياتهم بغيرها.
يرتبط هذا الطرح “بالكليات النظرية كلها مثل الحقوق والتجارة والآداب والتجارة، ونوعية المناهج فيها، وتغيير الأقسام بأخرى تناسب سوق العمل، مع دمج بعض الكليات”.
كلية الآداب
ونادى المؤيديون لمقترح دمج كلية الآداب مع كلية التربية لتصبح كلية للعلوم الإنسانية على سبيل المثال، لافتا إلى أن بعض الأقسام في كلية الآداب لها كليات مستقلة بذاتها، مثل قسم الآثار حيث توجد كلية مستقلة للآثار، وقسم الإعلام الذي توجد كلية خاصة بالإعلام في مصر، مطالبا باستبدال كل قسم له نظير في كليات أخرى.
مع تاكيد اصحاب ذلك التوجه أن “الهدف ليس إلغاء الدراسات الإنسانية، فلا يمكن بناء شعوب دون الكليات النظرية التي تركز على الفكر والروح والتاريخ الإنساني، ولا يوجد عاقل يتحدث عن ذلك، وإنما التطوير والدمج”