كتبت/ شيماء السيد محمد
ثلاث دول أوروبية تُعلن اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية، وتعتبر الخطوة تعزيزاً للقوى المعتدلة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي
أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا رسمياً اعترافها بالدولة الفلسطينية، معلنةً أن هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز القوى المعتدلة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة بالتأكيد على الثقة بأن مزيداً من الدول ستنضم إلى قائمة المعترفين بالدولة الفلسطينية.
ومع ردود الفعل الإسرائيلية المناهضة، حيث استدعت إسرائيل السفراء وهددت ببناء مستوطنات جديدة مقابل كل اعتراف بفلسطين، تتزايد التساؤلات حول مدى الضغط المتزايد على إسرائيل، التي طالبت العدل الدولية بمحاكمة رئيس وزرائها، وسط تحذيرات من أن معظم الفلسطينيين يؤيدون الأحداث الأخيرة.
في هذا السياق، تتجدد التساؤلات حول قيمة هذا الاعتراف بدولة تتآكل حدودها يوماً بعد يوم، وما إذا كان حل الدولتين قابلًا للتحقيق فعلًا، مع الآمال المعقودة على أن تعزز خطوات كهذه القوى المعتدلة، وتحمل إسرائيل وفصائل فلسطينية مسؤولية التقدم نحو الحل السلمي.