كتبت / شيماء السيد محمد
أيدت محكمة النقض المصرية أمس الأربعاء حكم الإعدام بحق “سفاح الإسماعيلية”، المدعو عبد الرحمن نظمي، المعروف إعلامياً بـ “عبد الرحمن دبور”، والذي أصدرته محكمة جنايات ثاني الإسماعيلية بتهمة قتل أحد أصدقائه بطريقة وحشية.
تعود الواقعة إلى الأول من شهر نوفمبر عام 2021، حينما ورد بلاغ للنيابة العامة يفيد بقيام المتهم بقتل أحد أصدقائه بسلاح أبيض في الإسماعيلية، حيث قام بنحره وفصل رأسه عن جسده وجول به في شوارع المدينة.
وأمام النيابة العامة، اعترف المتهم بأن دافع جريمته كان انتقامًا بعد اكتشافه اعتداء المجني عليه على والدته وشقيقته، وذلك بعدما عمل معه في محل أثاث قبل دخوله مصحة للعلاج من الإدمان.
وثبتت النيابة أن المتهم، أثناء ارتكابه للجريمة، أعلن للمارة عن وجود خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه، ورفضوا التدخل لحمايته.
وبعد الاستماع إلى شهادات المصابين وخمسة شهود آخرين، واستنادًا إلى تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي، استنتجت النيابة أن المتهم كان على وعي تام ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية تُعفيه من المسؤولية عن جريمته.
بناءً على ذلك، رفضت محكمة النقض طعن دفاع المتهم وأكدت حكم الإعدام شنقًا الصادر بحقه.