كتبت: شيرين هاشم
الصحة النفسية في مكان العمل هي عنصر أساسي للرفاهية الشخصية والإنتاجية العامة. فالعمل يمكن أن يكون مصدرًا للإشباع الشخصي والمهني، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون مصدرًا للتوتر والضغوط النفسية.
من هنا، يُعتبر فهم الصحة النفسية والتعامل معها أمرًا ضروريًا في بيئة العمل.
مهارات التواصل الجيدة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل. فالقدرة على التواصل بشكل فعّال مع زملاء العمل والمدراء يقلل من الخلافات والتوترات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
ومن خلال التواصل الفعّال، يتم تعزيز الثقة والاحترام بين الزملاء، مما يساهم في بيئة عمل صحية ومريحة.
يُعتبر التوازن النفسي مهمة صعبة في بيئة العمل، خاصةً مع زيادة الضغوطات والمتطلبات اليومية. لكن من الممكن تحقيق التوازن النفسي عبر العديد من الطرق، منها:
**تحديد الأولويات**و يتمثل في تحديد المهام الهامة وتنظيم الوقت بشكل مناسب يساعد على تقليل التوتر وزيادة الإنتاجية.
**ممارسة التمارين الرياضية** فالنشاط البدني يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة النفسية وتخفيف التوتر.
**الاستراحة و الاسترخاء و ممارسة التنفس بعمق** من الضروري أخذ فترات استراحة منتظمة خلال اليوم العمل لتجنب التعب النفسي والجسدي، والتدريب علي التنفس بعمق بعدد محدد ،وذلك لتجديد الحيوية ،وسريان الاكسجين في الدم وبالتالي تجديد الطاقة و تحسين المزاج العام،وهو ما يسمي ب لحظات التأمل.
**التفكير الإيجابي** و التركيز على الجوانب الإيجابية من الحياة المهنية والشخصية يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن النفسي.
إذن!
كيف يتعامل الاشخاص في بيئة العمل السلبية؟
عندما يواجه الشخص نفسًا مريضة في مكان العمل، يجب التعامل معها بحساسية واحترام فيمكن أن يتبع بعض الخطوات منها:
**الاستماع الفعّال** وفهم مشاكل زملاء العمل والاستماع إلى مشاعرهم فيمكن أن يكون داعمًا بشكل كبير.
**تقديم الدعم** حيث ان تقديم الدعم العاطفي والمهني للزملاء الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
**توجيههم للمساعدة المهنية** فيمكن توجيه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية إلى الموارد الخارجية المتخصصة للحصول على العلاج والدعم اللازم.
باختصار، الصحة النفسية ومهارات التواصل تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الرفاهية والإنتاجية في بيئة العمل. تحقيق التوازن النفسي والتعامل مع ضغوط العمل بصورة ايجابية مما يساهم في بناء بيئة عمل إيجابية وصحية.