كتبت شيماء السيد محمد
وافقت حكومة الحرب الإسرائيلية على استئناف المحادثات غير المباشرة مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن، بحسب مصادر رسمية. تم تسليم فريق التفاوض مبادئ توجيهية جديدة لمحاولة تحقيق تقدم في هذا الصدد.
ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن المصدر الذي اطلع على تفاصيل الاجتماع لم يقدم أي تفاصيل بشأن المبادئ التوجيهية، فيما أعلن بيان من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الحربي أمر فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل عودة الرهائن.
تقدم الجنرال في الجيش نيتسان ألون خطة محدثة في الاجتماع بعد رفض اقتراح سابق من قبل نتنياهو، وفقًا لهيئة البث العامة. وقال مصدر للهيئة إن الفريق لم يحصل على كل ما طلبه، ولكن يمكن إحراز تقدم.
وفي الاقتراح الجديد، تم التوصل إلى حل وسط بشأن نقاط الخلاف مع “حماس”، إلى جانب تشديد الموقف الإسرائيلي بشأن مسائل أخرى دون تقديم تفاصيل إضافية.
تركزت المحادثات على صيغة إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. وكان أحد أكبر العقبات هو إصرار “حماس” على إنهاء الحصار الإسرائيلي.
تضم حكومة الحرب ثلاثة أعضاء رئيسيين: نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، بالإضافة إلى مشاركة عدة أشخاص آخرين كمراقبين في الاجتماعات.
قبل الاجتماع، طلب منتدى أسر الرهائن عقد اجتماع عاجل مع أعضاء مجلس الوزراء الحربي لبحث الجهود المبذولة لإحياء محادثات الرهائن، ووافق الحضور على الطلب.
في الوقت نفسه، تظاهر عدة مئات من الأشخاص خارج المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في تل أبيب، وفي القدس، مطالبين الحكومة بالموافقة على صفقة الرهائن مع “حماس”.