كتبت / شيماء السيد محمد
أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الخميس نجاحها في احتواء أزمة الطلاب المصريين في قيرغيزستان، بعد الهجوم الذي تعرضوا له يوم السبت الماضي في محل سكنهم بمدينة بشكيك، الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وجاء في بيان نشرته الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن السفارة المصرية في كازاخستان، المكلفة بالتمثيل غير المقيم في قيرغيزستان، نجحت في احتواء وإنهاء الأزمة بشكل نهائي، وتم إنهاء كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عن المحتجزين ونقلهم إلى مقر إقامتهم.
وأكد البيان أن الخارجية المصرية تابعت عن كثب أوضاع الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم، حيث قامت البعثة القنصلية الموفدة إلى قيرغيزستان بتسهيل وحل أغلب المشاكل التي تواجه الطلاب أكاديميا، بالتعاون مع رئيس جامعة IMU المسجل بها أكثر من 530 طالب مصري.
وفي إطار جهود الوزارة لتأمين سلامة الطلاب، عقد رئيس البعثة القنصلية لقاء موسعا مع أقطاب الجالية المصرية وعدد من الطلاب لتقييم الوضع وتحديد الخطوات المستقبلية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.
من جانبه، كان وزير الخارجية المصرية سامح شكري قد أوفد بعثة قنصلية إلى بيشكيك فور اندلاع الأحداث للتأكد من سلامة الطلاب وتقديم الدعم والحماية لهم.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الذي تعرض له الطلاب المصريون والعرب في قيرغيزستان يوم السبت الماضي، أسفر عن إصابة نحو 29 شخصا، فيما أكدت السلطات القرغيزية أن الحالة الصحية للمصابين كانت مستقرة وتم فحصهم جميعا من قبل الأطباء.